أكدت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، أن مطالب قادة الجيش الأمريكى فى أفغانستان للرئيس باراك أوباما بتوسيع نطاق الغارات العسكرية ضد مسلحى طالبان والقاعدة المختبئين فى المناطق القبلية الباكستانية البعيدة، ربما تثير غضب إسلام أباد بشكل كبير.
ورأت الصحيفة أنه فى حال تنفيذ هذه الخطط، فإنها ستمثل تصعيداً خطيراً فى الحرب المستمرة منذ 9 سنوات، ومقامرة جريئة لخلق ظروف من شأنها أن تسمح للقوات الأمريكية بترك أفغانستان فى الموعد المحدد بحلول عام 2014، مع بدء انسحاب تدريجى فى الصيف القادم.
وأضافت أنها، ستضيف عبئاً ثقيلاً على كاهل العلاقات الحساسة والمشحونة لواشنطن مع إسلام أباد، فباكستان من الناحية الرسمية حليف حيوى للولايات المتحدة، لكنها فى الوقت نفسه تقيم علاقات غير رسمية مع طالبان منذ فترة طويلة وبالتأكيد ستشعر بالاستياء الشديد حيال أى أمر يمس السيادة الباكستانية.
ولفتت الصحيفة إلى أن مطالب قادة الجيش الأمريكى تأتى بعد أقل من أسبوع على إعلان البيت الأبيض عن مراجعة استراتيجيته الخاصة بأفغانستان، والتى أكدت على الدور المركزى الذى لعبته باكستان فى النجاح الأمريكى هناك، لكنها أشارت إلى أن العلاقات بين واشنطن وإسلام أباد لا تزال غير مستقرة.
غضب باكستانى لتوسيع الغارات الأمريكية بالمناطق القبلية
الأربعاء، 22 ديسمبر 2010 01:52 م
المطالب بتوسيع الغارات تقلق إسلام أباد
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة