عبد الله سيد الأهل يكتب: فى البرلمان الجديد هل يكون التصويت الإلكترونى هو الحل؟

بعد مرور مرحلة هامة ومؤثرة فى حياه الشعب المصرى، وهى مرحلة الانتخابات والتى قيل فيها ما تابعناه ونشرته الصحف ووسائل الأعلام على اختلاف أشكالها وأنواعها، المهم أنها انتهت ولكن لم نفكر فماذا بعد انتهاء الانتخابات؟ لقد فكرت فى ماذا بعد الانتخابات؟ وما سيحدث فى أول اجتماع للمجلس؟ ماذا ستفعل لو كنت أنت هناك؟ ماذا تتمنى؟
أنا كنت أتمنى: أن يبدأ المجلس الجديد وأن يكون هناك ما هو جديد إلا وهو عدم سماع عبارة "الموافق على هذا يتفضل برفع يده" ليس لهدف سياسيى ولكن فقط لهدف تكنولوجى، فهل يعقل أننا على مشارف عام 2011 أن يتم معرفة عدد الموافقين بطريقة رفع الأيدى!!!
هل هناك ما يمنع من استخدام التكنولوجيا المتطورة فى البرلمان المصرى؟ بل على العكس سوف يضفى على المجلس مصداقية وشفافية فى التصويت فالنتيجة تظهر فى الحال على الشاشة لرئيس المجلس بما فيها من مؤيد ومن معارض ومن ليس له رأى، ومن هنا يكون لرئيس المجلس باتخاذ القرار المناسب وفقًا للنتيجة وليس وفقا للعبارة الشهيرة ( الموافق على هذا يتفضل برفع يده).
ومن مميزات هذا النظام أيضًا من وجهة نظرى لن يكون هناك أى حرج للأعضاء من حيث إنه سيقوم بالضغط على زر التصويت فى أقل من برهة من الزمن فلن يراقبه أحد أو يعتب عليه أحد، على العكس تماما مع الطريق الأولى إلا وهى رفع الأيدى للموافقة، فقد يكون هناك بعض الأعضاء من يشعرون بالحرج أو يرفع يده خوفًا من العتاب الذى قد يقع عليه وذلك لسهولة متابعة حالة رفع اليد، وفى النهاية هذا أبسط ما كنت أتمناه.