شريف عصام يكتب: الصلح معاهم.. مش خير

الأربعاء، 22 ديسمبر 2010 08:29 ص
شريف عصام يكتب: الصلح معاهم.. مش خير رئيس الاتحاد الجزائرى لكرة القدم روراوة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الشعب المصرى الآن لا يملك سوى الشرف والكرامة وقلة قليلة هى التى تمتلك المال، لذلك نحاول أن نحافظ على ماتبقى لنا من كرامة كان يجب على اتحاد الكرة الممثل فى الكابتن سمير زاهر أن يفكر كثيرا وكثيرا قبل أن يقدم على هذه الخطوة والتى لم تتجاوز مرحلة العناق والقبلات ورسم الابتسامة من الودن دى للودن دى تعبيرا عن مصداقية الجلسة ولكى تصلح صورا للصحف..!

أعتقد الآن أن كلامى قد وضح لك.. فأنا أقصد جلسة الصلح غير المفهومة بالمرة بين الكابتن سمير زاهر وروراوة ففى هذه الجلسة كان الكابتن سمير زاهر ممثلا لمصر كلها ولا أدرى من فوضه لذلك فما حدث فى السودان قبل عام من الآن لم يحدث مع اتحاد الكرة ولا مع المنتخب.. ولكن حدث مع الجمهور الممثل للشعب المصرى والذى سافر خلف فريقه وأنت تعلم باقى ما حدث
ووجدنا التصريحات المعادية للجزائر وفجأة انضمت إلى قائمة الأعداء ..! وفى ذلك الحين قررنا أن نحافظ على كرامة المواطن الغلبان اللى بيحط همه فى الكرة فقط على اعتبار أنها سبيل المتعة الوحيد وربنا يخليها لينا.

وفجأة وجدنا صوراً لجلسة صلح بين الطرفين ولا ندرى لماذا لم يتم عمل استفتاء هل يوافق الشعب على ذلك بلاش ده نسأل الناس التى تم ضربها هناك فى السودان.. هل يقبلون الصلح مع من فعلوا بهم ذلك؟

ولكن على غرار مصر اختارت جمبرى ( ولا أعلم شخصا واحدا سواء من قريب أو بعيد اختار أى شىء ) اعتبرنا أنهم تنازلوا عن حقهم (ويا بخت من قدر وعفى) وقد فوضوا سمير زاهر لحضور هذه الجلسة وما يزيد على ذلك طلبه لعب مباراة ودية بين المنتخبين وذلك لإزالة ما تبقى من ضغائن بين الشعبين..!
أبدو لك عزيزى القارئ أنى فى حالة غضب.. وهذا حقيقى لأن تصريحات روراوة والتى وردت فى الصحف الجزائرية، أنه قد أرغم على هذا الصلح وأن موقفه وموقف بلده لن يتغير منا
وتحديدا من الصحفيين الذين أهانوا الشعب الجزائرى- الآن اعتقد أنك قد غضبت مثلى – فلما نضع أنفسنا فى هذا الموقف المهين؟ ونسمح لمن فعلوا بنا ذلك أن يدلوا بمثل هذه التصريحات ونصبح نحن من نلح على هذا الصلح لكى نستطيع أن ننام ليلا..!
فلماذا أعددنا ملفاً لم يقدم أو يؤخر شيئا وذهبنا به إلى الفيفا ضد الجزائر ولماذا خصصت برامج التوك شو والجرائد المصرية نفسها لهذا الموضوع على مدار عدة أيام؟ ولأول مرة تغيرت نغمة إحنا الكبار وهذه شيمة الكبار دائما ومصر هى الأخت الكبرى لذا يجب أن نعدى ونكبر ولكن مرت الأيام سريعا وبعد عام يبدو أن ماما أوصت الأخت الكبرى بأن تتصالح
مع الصغار....!





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة