صرح بذلك المهندس زياد الباسل العضو المنتدب لغرفة سياحة الغوص والأنشطة البحرية، وقال، إن تصدر مناطق الغوص بسيناء لقائمة المقاصد السياحية العشر الأوائل على مستوى العالم لعام 2011، يبرز قيمة المنتج السياحى المصرى وتميز مواقع الغوص بالبحر الأحمر بصفة عامة وفى خليج العقبة بسيناء بصفة خاصة الغنى بالثروات الطبيعية من شعاب مرجانية وأسماك ملونة ومياه صافية ونظام بيئى متكامل.
وأكد أن نتائج استطلاعات الرأى التى يقوم بها( جوجيل) تتم بطرق اليكترونية محايدة ويشارك فيها ملايين من السياح والمسافرين والغواصين من مختلف دول العالم أعطت رسالة إيجابية قوية عن ثقة الغواصين والسياح فى معايير وإجراءات السلامة التى تطبقها مراكز الغوص والأنشطة البحرية خلال تنفيذ الرحلات والتى تتفق والمعايير الأوربية والدولية.
وأضاف أن حوادث هجمات أسماك القرش التى شهدتها سواحل شرم الشيخ مؤخرا لم تؤثر على وصول سيناء للمركز الأول فى القائمة التى ضمت أكبر وأشهر مناطق الغوص فى العالم للعام القادم وهى: أستريا فى كرواتيا وجزر ماركويز الفرنسية ومنطقة كابادوتشيا فى تركيا والويست جوردوس بأيسلندا وجزر ستلاند فى اسكتلندا والحاجز المرجانى العظيم وجزر ويتسنداى بأستراليا والسواحل الغربية للولايات المتحدة الأمريكية وجزر جيلى بأندونسيا.
وأشار الباسل إلى أن جميع أنشطة الغوص بمختلف مستوياتها تم استئنافها فى شرم الشيخ مرة أخرى، وعادة الحياة فى القطاع لسابق عهدها قبل حوادث القرش وتم التنبيه على جميع مراكز الغوص والأنشطة البحرية بترك الإجراءات الاحترازية المؤقتة والعمل بنظم وقواعد السلامة المتبعة من جميع أعضاء الغرفة والمعتمدة من الايزو ومنظمات الغوص العالمية والالتزام بتنفيذ الغوص السطحى فقط (السنوركل) فى المناطق المحددة له بجزيرة تيران لحين إصدار توجيهات جديدة.
من جانبه، أكد القبطان حسين غالى مدير ميناء ترافكو السياحى أن حركة مراكب السفارى والغوص والسنوركلينج عادت تدريجيا إلى معدلاتها الطبيعية حيث وصل إجمالى المراكب التى خرجت من سقالات ترافكو وخليج نعمة وخليج القرش وكورال باى 87 مركب وهو مؤشر إيجابى لعودة الحركة مع اقتراب أعياد الكريسماس ورأس السنة.
وعلمت اليوم السابع، أن وزير السياحة والبيئة ومحافظ جنوب سيناء تفقدوا أمس الأول شواطئ شرم الشيخ بحرا وعقدوا اجتماع مغلق بعيدا عن وسائل الأعلام لمناقشة الترتيبات المستقبلية لتأمين الشواطئ من تسلل أسماك القرش إليها وكذلك آليات تنفيذ فرارات منع الصيد الجائر وإحكام السيطرة على المراكب المارة بخليج العقبة وتوعية السياح وإلزام العاملين بالقطاع السياحى والغوص بمنع إطعام الأسماك بصفة عامة والقروش بصفة خاصة بالإضافة إلى مناقشات متوقعة حول موضوع شباك الحماية وتكاليف تركيبة وطرق صيانته ومدى فاعليته وضرره البيئى.
المهندس زياد الباسل العضو المنتدب لغرفة سياحة الغوص والأنشطة البحرية
