ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلى صباح اليوم، الأربعاء، أن جميع التقديرات فى الجيش الإسرائيلى تشير إلى التصعيد الذى شهدته الجبهة الجنوبية فى الأسابيع الأخيرة، حيث من الممكن أن يتصاعد.
وأضافت، أن المخاوف الكبرى هى أن تقوم حركة حماس بتوجيه الصواريخ التى أطلقت حتى اللحظة باتجاه أهداف عسكرية إلى أهداف مدنية فى مدن الجنوب.
ونقلت الإذاعة عن مصادر عسكرية، اعتقادها أن الأحداث الأخيرة التى وقعت مؤخراً لن تؤدى إلى تدهور فورى فى الأوضاع الأمنية، إلا أن الجيش الإسرائيلى قرر زيادة قوة وحجم رده على الهجمات الفلسطينية.
وأوضحت المصادر العسكرية، أن الفصائل الفلسطينية فى غزة قد طورت من قدراتها بدليل أن صاروخ "كورنيت" أطلق باتجاه دبابة إسرائيلية فى قطاع غزة، استطاع أن يخترق دبابة "الميركافا" قبل أسبوعين، حيث عقب قائد تشكيلة غزة سابقاً العميد فى الاحتياط شموائيل زاخى، قائلاً "إن امتلاك الفصائل الفلسطينية صواريخ كورنيت يتطلب من المنظور العسكرى تغييراً تكتيكياً فى الميدان وذلك لا يتطلب خطوات درماتيكية".
وأضاف زاخى، "إن هذا الصاروخ لا يخل بالتوازن العسكرى، واقصد بذلك تغير الوضع بشكل تام فى قطاع غزة فلا توجد دبابة غير قابلة للاختراق، وهذا يتطلب من الجنود التصرف بحكمة فى ميدان القتال، وكذلك تفعيل سليم لسلاح المدرعات من قبل القادة يمكنه أن يقلص احتمال اختراق الدبابة، إلا أن إصابة الدبابة موجود دائماً".
وأوضحت الإذاعة العسكرية، أن ما يقلق تل أبيب ويثير الفزع لدى الأوساط العسكرية ليس تطور القدرات الصاروخية المضادة للدروع بقدر الخوف من أن تقوم حماس بإطلاق تلك الصواريخ دقيقة التصويب باتجاه قطار الركاب المؤدى إلى مدينة بئر السبع أو أحد المبانى فى المدن المحيطة بقطاع غزة، وقد يكون ذلك أكثر فتكاً من صاروخ "القسام" غير الموجه.
رعب إسرائيلى من إطلاق حماس صواريخ "دقيقة التصويب"
الأربعاء، 22 ديسمبر 2010 08:53 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة