لحين انتهاء أزمة المعتقلين..
"حماس" تعلّق حوار المصالحة الفلسطينية مع "فتح"
الأربعاء، 22 ديسمبر 2010 04:07 م
موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسى
كتبت آمال رسلان
أوقفت حركة حماس لقاءات المصالحة الفلسطينية التى كان منتظرا أن يشهد نهاية الشهر أحد لقاءاتها، لمناقشة الملفات العالقة بين الطرفين، وذلك على خلفية أزمتها مع السلطة الفلسطينية حول معتقلى حماس فى سجون الضفة الغربية.
حيث أعلن موسى أبو مرزوق، نائب رئيس المكتب السياسى على موقع حماس الرسمى، وقف اللقاءات قائلا: "لن يكون هناك أى لقاء مصالحة مع فتح فى ظل تجاهل مطالب المختطفين المضربين عن الطعام فى سجون السلطة الفلسطينية".
وكشف أبو مرزوق أنه أبلغ عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومسئول ملف الحوار، بأنه لن يكون هناك أى لقاء مشترك فى ظل استمرار الظروف الراهنة التى يمر بها المضربون عن الطعام فى السجون، مطالبا السلطة الفلسطينية وفتح بإطلاق سراح المضربين عن الطعام فورا قبل أن يخرجوا جثثا.
وكانت حماس قد طالبت أمس الرئيس الفلسطينى محمود عباس بالإفراج الفورى عن المعتقلين السياسيين من الحركة فى سجون السلطة الفلسطينية – كما تقول حماس - وعلى رأسهم المضربون عن الطعام، داعية إلى إغلاق ملف الاعتقال السياسى نهائياً، ووقفِ كلِّ أشكال التنسيق الأمنى مع إسرائيل.
وحملت فى بيان لها أبو مازن ورئيس الحكومة سلام فياض، وقادة الأجهزة الأمنية المسئولية الكاملة عن حياة وصحة أبنائها المعتقلين المضربين عن الطعام، وعن كل المعتقلين السياسيين، كما وجهت للسلطة الفلسطينية تحذيرا من نتائج الاستمرار فى تلك الانتهاكات والممارسات غير الأخلاقية وغير الوطنية ضد أبناء الشعب الفلسطينى.
واعتبر البيان أن هذه الممارسات من جانب حركة فتح تكذب قولها الدائم بالسعى لإنجاز المصالحة، وأنه فى الوقت الذى أكدت فيه حماس على حرصها على إنجاز المصالحة وإنهاء الانقسام فإنها لن تقبل باستمرار معاناة أبناء الشعب الفلسطينى، وأن تستخدم جلسات الحوار والمصالحة غطاءً تجرى تحته حملات الاعتقال التعسفى، وعمليات القمع والتنكيل.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أوقفت حركة حماس لقاءات المصالحة الفلسطينية التى كان منتظرا أن يشهد نهاية الشهر أحد لقاءاتها، لمناقشة الملفات العالقة بين الطرفين، وذلك على خلفية أزمتها مع السلطة الفلسطينية حول معتقلى حماس فى سجون الضفة الغربية.
حيث أعلن موسى أبو مرزوق، نائب رئيس المكتب السياسى على موقع حماس الرسمى، وقف اللقاءات قائلا: "لن يكون هناك أى لقاء مصالحة مع فتح فى ظل تجاهل مطالب المختطفين المضربين عن الطعام فى سجون السلطة الفلسطينية".
وكشف أبو مرزوق أنه أبلغ عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومسئول ملف الحوار، بأنه لن يكون هناك أى لقاء مشترك فى ظل استمرار الظروف الراهنة التى يمر بها المضربون عن الطعام فى السجون، مطالبا السلطة الفلسطينية وفتح بإطلاق سراح المضربين عن الطعام فورا قبل أن يخرجوا جثثا.
وكانت حماس قد طالبت أمس الرئيس الفلسطينى محمود عباس بالإفراج الفورى عن المعتقلين السياسيين من الحركة فى سجون السلطة الفلسطينية – كما تقول حماس - وعلى رأسهم المضربون عن الطعام، داعية إلى إغلاق ملف الاعتقال السياسى نهائياً، ووقفِ كلِّ أشكال التنسيق الأمنى مع إسرائيل.
وحملت فى بيان لها أبو مازن ورئيس الحكومة سلام فياض، وقادة الأجهزة الأمنية المسئولية الكاملة عن حياة وصحة أبنائها المعتقلين المضربين عن الطعام، وعن كل المعتقلين السياسيين، كما وجهت للسلطة الفلسطينية تحذيرا من نتائج الاستمرار فى تلك الانتهاكات والممارسات غير الأخلاقية وغير الوطنية ضد أبناء الشعب الفلسطينى.
واعتبر البيان أن هذه الممارسات من جانب حركة فتح تكذب قولها الدائم بالسعى لإنجاز المصالحة، وأنه فى الوقت الذى أكدت فيه حماس على حرصها على إنجاز المصالحة وإنهاء الانقسام فإنها لن تقبل باستمرار معاناة أبناء الشعب الفلسطينى، وأن تستخدم جلسات الحوار والمصالحة غطاءً تجرى تحته حملات الاعتقال التعسفى، وعمليات القمع والتنكيل.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة