اتهمت بكين اليوم، الأربعاء، الفاتيكان بـ"العدوانية" و"التهور" رداً على اتهامه إياها بقمع الحريات الدينية بسبب "فرضها عنوة" عقد اجتماع للأساقفة الكاثوليك فى البلاد فى إطار الكنيسة الرسمية الصينية التى لا يعترف بها الكرسى الرسولى.
وقال المتحدث باسم المكتب الصينى للشئون الدينية، إن الاتهامات بالقيام بأعمال "غير مقبولة" و"عدوانية" والموجهة من جانب الفاتيكان بعد الاجتماع الثامن للممثلين الكاثوليك الصينيين، تمثل "هجوماً على الحرية الدينية فى الصين"، مضيفاً أن "هذا التصرف من جانب الفاتيكان متهور للغاية ولا أساس له إطلاقاً".
وكان الفاتيكان عبّر الجمعة الماضى عن "أسفه العميق" حيال هذا الاجتماع "المفروض عنوة على عدد من الأساقفة والكهنة ورجال الدين والمؤمنين"، معتبرا أن الطريقة التى تم فيها "استدعاء" المشاركين فى الاجتماع تمثل "موقفاً قمعياً لممارسة الحرية الدينية كان يأمل الفاتيكان أنه انطوى".
واعتبر الكرسى الرسولى فى بيان، أن الاجتماع الثامن للممثلين عن الكاثوليك الصينيين فى الكنيسة الرسمية بين 7 و9 ديسمبر وسيامة أسقف "رسمى" فى سينجدى (شمال) "ألحقت بشكل أحادى الجانب ضرراً بالحوار ومناخ الثقة القائم" مع الحكومة الصينية.
ورأى فى الاجتماع مؤشراً إلى "عدم التسامح"، كما "ندد بالانتهاك الخطير لحقوق الإنسان" بحق الأساقفة والكهنة فى الكنيسة غير الرسمية "الذين أرغموا على المشاركة".
ويقدر عدد الكاثوليك الصينيين بـ5,7 ملايين بحسب الأرقام الرسمية، موزعين بين الكنيسة الرسمية التى يرتبط المسئولون الدينيون فيها بالسلطات السياسية، وبين كنيسة غير معترف بها تستمد مشروعيتها من ولائها للفاتيكان.
رداً على وصفه "بكين" بالقمعية بعد إجبارها أساقفة كاثوليك على الاجتماع داخل الكنيسة الرسمية..
الصين تتهم الفاتيكان بـ"العدوانية والتهور"
الأربعاء، 22 ديسمبر 2010 06:28 م
بنديكت السادس عشر بابا الفاتيكان
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة