الحريرى يتجنب الهجوم على مرشد الثورة الإيرانية

عقد سعد الحريرى رئيس الوزراء اللبنانى مع نظيره البلغارى "بويكو بوريسوف"، مؤتمراً صحفياً أثناء لقائهما ببيروت أمس، جاء فيه أنه يحترم المرشد الأعلى للثورة الإسلامية على خامنئى فى موقفه من المحكمة الدولية.

وتجنب "الحريرى" انتقاد تصريحات خامنئى بشأن المحكمة الدولية المكلفة بمحاكمة رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريرى، التى قال بشأنها مرشد الثورة الإيرانية إنها باطلة، وتتلقى تعليمات من الخارج، وأن المؤامرة ضد لبنان لن تنجح.

ونقلت وسائل إعلامية عربية منها قناتى الجزيرة والعربية عن الحريرى قوله: إن الجميع لهم وجهات نظر مختلفة فى هذا الشأن، ونحن نحترم آراء الجميع، أما فيما يختص بالقرارات الدولية فلا شأن لنا بها، ونحن فى لبنان لنا مواقفنا التى ننحاز فيها لمصلحة لبنان، وأمنه، واستقراره.

كما اعتبر النائب اللبنانى "عمار حورى" تصريحات "خامنئى" حول المحكمة الدولية موجهاً ضد التهدئة فى لبنان، وأضاف "أن هذه التصريحات أتت خارج السياق العام العربى واللبنانى وتمثل استباقاً غير مفيد فى موضوع المحكمة".

الجدير بالذكر أن الأمين العام لحزب الله اللبنانى حسن نصر الله صرح فى وقت سابق أن المحكمة الدولية ستتهم حزبه بالضلوع فى التفجيرات التى وقعت فى فبراير من عام 2005، وتسببت فى إغتيال الحريرى، وقد بدأ حزب الله من حينها هجوماً حاداً على المحكمة، معتبراً إياها بأنها أداة إسرائيلية أمريكية لاستهدافه.