الجزائر تدفع سعر السوق لشراء "جيزى"

الأربعاء، 22 ديسمبر 2010 04:42 م
الجزائر تدفع سعر السوق لشراء "جيزى"  وزير الاتصالات الجزائرى موسى بن حمادى
الجزائر (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال وزير الاتصالات الجزائرى موسى بن حمادى، إن بلاده ستدفع سعر السوق لشراء وحدة شركة أوراسكوم تليكوم فى الجزائر "جيزى".

وأضاف حمادى فى تصريح له اليوم ، الأربعاء، فى مجلس الأمة الجزائرى، أنه لا يعلم متى ستبدأ محادثات شراء "جيزى" مع أوراسكوم تليكوم، موضحا أن الجزائر ستعلن نهاية الشهر الجارى عن الشركة التى ستعينها لتقييم جيزى.

كانت الحكومة الجزائرية قد فتحت يوم 24 نوفمبر الماضى، مظاريف جميع العروض العشرة المقدمة لاختيار مستشارها لشراء وحدة أوراسكوم تليكوم فى الجزائر" جيزى".

وأظهر فتح المظاريف أن عشرة مكاتب استشارية وبنوك أعمال قدمت عروضا على المناقصة الدولية التى أعلنتها مؤخرا وزارة المالية الجزائرية، وتراوحت قيمة العروض من 1.8 مليون يورو إلى 10.8 مليون يورو أى 14.36 مليون دولار.

كان الوزير الأول الجزائرى أحمد أويحيى قال أمام البرلمان يوم 31 أكتوبر الماضى إن هناك أربعة شروط يجيب تنفيذها قبل شراء الجزائر لشركة "جيزى"، وهى أن تكون شركة أوراسكوم تيليكوم هولدينج قد صفت أوضاعها الضرائبية مع الدولة الجزائرية بعد دفع 17 مليار دينار -أى ما يقرب من 230 مليون دولار.

وقال أويحيى إن الشركة يجب أن تطبق ما وصفه بقرار العدالة فى التهمة الموجهة إليها من قبل البنك المركزى الجزائرى بالتحايل فى تحويل العملة الصعبة بقيمة 190 مليون دولا، وثالثا أن تدفع 20% من أرباحها إلى الحكومة الجزائرية، وأخيرا أن تصفى شركة جيزى ديونها مع الأطراف الأخرى فى الجزائر إلى جانب تسوية وضع العمال الذين تركتهم بدون دفع أجورهم بعد حل شركة الهاتف الثابت "لاكوم" وتسديد ديونها مع متعاملى الاتصالات السلكية و اللاسلكية الأخرى.

كانت شركة الاتصالات الروسية فيمبلكوم أعلنت أمس عزمها تعديل الشروط الخاصة بعرض شراء أصول مملوكة لويذ انفستمنتس المالكة لأوراسكوم تيليكوم بما فيها جيزى بقيمة 6.6 مليار دولار بعد إعلان تلينور ثانى أكبر مساهم فى مجموعة الهاتف المحمول الروسية، عدم مساندتها لصفقة شراء حصة مسيطرة فى أوراسكوم المصرية وويند الإيطالية، رغم دعمها لها فى البداية.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة