أكد المستشار سامى مختار، رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لرعاية الطرق، دور الجمعيات الأهلية فى محاربة ظاهرة المخدرات للحد من حوادث الطرق خاصة وأن أهالى الإسكندرية يتعرضون يومياً لحوادث الطرق على الكورنيش بعد الطفرة فى أعمال التوسعة التى تمت فيه، لافتاً إلى أن الدراسات قد أثبتت أن ارتفاع معدلات حوادث المرور فى مصر والعالم أجمع، أصبح يهدد أمن البشر، حيث يوجد فى مصر 7 آلاف قتيل سنوياً من حوادث الطرق، حسب ما ورد فى مركز الدعم واتخاذ القرار، ويوجد 32 ألف مصاب، ومن المتوقع أن تزيد النسبة إلى 12 ألف قتيل و40 ألف مصاب حتى آخر العام.
جاء ذلك خلال كلمته التى ألقاها فى الندوة التى نظمتها الجمعية اليوم تحت عنوان "تأثير العقاقير المخدرة على القيادة" بحضور إيمان شريف أستاذة علم النفس الجنائى ووليد عبد الظاهر أخصائى الإدمان من صندوق مكافحة الإدمان والمهندس شيرين مجد الدين رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لنقل الركاب.
من جانبها أشارت الدكتورة إيمان شريف أستاذة علم النفس الجنائى إلى أن الشائعات التى تذاع عن الحشيش كلها خاطئة والتى تتمثل فى شعور المتعاطى بالجوع، لافتة إلى أنه عبارة عن تخدير لجدار المعدة فيأكل الإنسان دون الإحساس بالشبع حتى يصل إلى القىء.
لافتة إلى أنه فى بعض المناطق الشعبية وجود المخدرات فى الأفراح والمناسبات عبارة عن تباه بمدى غنى صاحب الفرح.
وأكدت الدكتورة إيمان أنه يوجد خمس مراحل للمتعاطين وهم مرحلة البداية وتسمى "الاستكشاف أو التجربة" وهى لوجود إيحاء مسبق منه يشعر بالسعادة الغامرة والتى تنعكس على أسرته بدورها والثانية تدعى "شهر العسل" فيزيد من جرعة المواد المخدرة أكثر ويدخل إلى المرحلة الثالثة وتسمى "الخلخلة" وهنا يبدأ التأثير السلبى بالوضوح من حيث التأثير على المال والصحة العامة والتنوع فى أنواع تعاطيه للمواد المخدرة من أقراص حتى يصل إلى الكوكايين فيدخل إلى المرحلة الرابعة وتدعى "الروبابكيا" فيفقد المدمن احترامه لنفسه ويبدأ ببيع مقتنياته بأرخص الأسعار لتوفير المخدرات ثم ينتقل إلى مرحلة "الزلزال" وهى الخامسة الأخيرة فبعد تدميره لنفسه يدمر كل من يحيط به سواء أسرته أو أصدقائه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة