ويكيليكس: سفير جزائرى يعرض خدماته على إسرائيل لنزع "النووى"

الثلاثاء، 21 ديسمبر 2010 08:17 م
ويكيليكس: سفير جزائرى يعرض خدماته على إسرائيل لنزع "النووى" موقع ويكيليكس
كتب أحمد براء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صورةيستمر موقع "ويكيليكس" بنشر وثائقه الخاصة بمنطقة المغرب العربى، حيث كشفت وثيقة مؤرخة بتاريخ 13 مايو 2009، عن اجتماعات ثنائية عقدتها الدبلوماسية الأمريكية المكلفة بمراقبة التسلح النووى، روز جوتيمولر، مع سفير الجزائر بسويسرا إدريس الجزائرى، بمدينة جنيف على هامش اجتماع اللجنة التحضيرية لندوة معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية.

وأوضحت صحيفة "الشروق" الجزائرية، أن إدريس افتتح الاجتماع الثنائى المنعقد عام 2009 مع جوتيمولر، معرباً عن تقديره للمؤشرات الإيجابية لواشنطن والجهود التى تبذلها فى مؤتمر نزع السلاح النووى، مشيراً إلى إيجابيات عمله مع رؤساء مؤتمر نزع السلاح الحالى، ومضيفاً أن هدفه وضع الصيغة الواردة فى اقتراحه للحفاظ على دعم كل من الولايات المتحدة وحركة عدم الانحياز.

وأوضح إدريس الجزائرى لجوتيمولر، مقترحه بخصوص عمل مؤتمر نزع السلاح باعتبارها رئيسة له، وأشار إلى أنه خلال لقائه مع المسئول فى البيت الأبيض عن منع الانتشار النووى، جارى سامور، فى واشنطن، أعرب له عن نية الولايات المتحدة فى دعم المقترح، مضيفاً أن البيت الأبيض كان يدرك التحدى الذى قدمته إسرائيل.

وقال إدريس الجزائرى عقب تطرق جوتيمولر إلى الموقف الإسرائيلى من نزع السلاح، وحظر انتشار الأسلحة النووية، "بأنه سيضع نفسه وبكل سرور فى خدمة الإسرائيليين فى مفاوضات مؤتمر نزع السلاح خلال مناقشة أعضائه لانشغالات المؤتمر" كما تطرق الجزائرى بإيجاز إلى بعض الصعوبات التى عاشها مع الأستراليين.

وأعربت جوتيمولر فى نفس الاجتماع حسب الوثيقة المسربة على موقع ويكيليكس، لإدريس الجزائرى، عن تخوف الولايات المتحدة من انتقال رئاسة مؤتمر نزع السلاح من الجزائر إلى الأرجنتين، والتأثيرات المحتملة لعملية الانتقال، مؤكدة له وجود علاقة بين قضية السلام فى الشرق الأوسط والملف النووى الإيرانى، إلا أن إدريس طمأن جوتيمولر بأن الأرجنتين ستطبق حرفياً المقترحات الجزائرية بخصوص القضية.

وفى اجتماع آخر انعقد فى 2009 حضره إدريس الجزائرى، والسفير المصرى فى الأمم المتحدة ماجد عبد العزيز، ومن البرازيل، لويس فليب دو ماسيدو سوارس، ومساعد وزيرة خارجية أستراليا، جون سوليفان، وسفير كندا لدى الأمم المتحدة، ماريوس غرنويس، قالت جوتيمولر إن هناك قصة جيدة عن تأثير نقل الأسلحة النووية على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، مضيفة أنّ الولايات المتحدة كادت أن تصدق، عندما تناول مجلس الشيوخ فى عام 1999 أول معاهدة، تسمح بنقل أسلحة أمريكية مخزنة فى إسرائيل ضمن احتياط أمريكا العسكرى إلى ملكية تل أبيب باعتبارها أسلحة قديمة وفائضة.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة