منظمة حقوقية: اللاجئون المحتجزون بسيناء فروا من بلادهم بسبب الاضطهاد الدينى

الثلاثاء، 21 ديسمبر 2010 02:07 م
منظمة حقوقية: اللاجئون المحتجزون بسيناء فروا من بلادهم بسبب الاضطهاد الدينى التسلل عبر الحدود ظاهرة تربك حسابات الأمن المصرى
كتبت إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى إطار المزاعم التى لاحقت منطقة سيناء بشأن احتجاز مئات اللاجئين الأفارقة لدى المهربين البدو، زعمت منظمة حقوقية دولية تهتم بشئون الحريات الدينية أن العديد من الرهائن الذين يصل عددهم إلى 250، هم من المسيحيين الذين فروا من الاضطهاد فى بلادهم.

وبعثت المنظمة، بالتعاون مع جماعات حقوقية بإرتيريا، نداء مشتركا من أجل التدخل الدولى العاجل لإنقاذ مئات اللاجئين المحتجزين، التى أكدت أنهم يتعرضون لشتى أنواع التعذيب بالضرب والصعق بالكهرباء والحرق، علاوة على تعرض الإناث منهم للاغتصاب على يد محتجزيهم.

وقالت منظمة التضامن المسيحى العالمى إن عمليات خطف اللاجئين والإتجار بالبشر والأعضاء شائع فى هذه المنطقة. وأن العصابات المنتشرة بسيناء تستغل طالبى اللجوء من منطقة القرن الأفريقى للحصول على فدية تصل إلى 8 آلاف دولار لإطلاق سراحهم.

وأعربت المنظمة عن قلقها البالغ من الأنباء الواردة بشأن نقل نحو 100 إريتيرى من اللاجئين الـ 250 المحتجزين إلى مكان مجهول ليلا، مشيرة إلى مزاعم الحكومة المصرية أنها تعمل بالمنطقة على مدار الساعة للإفراج عن الضحايا.

وتمضى المنظمة الحقوقية زاعمة مقتل اثنين من الشمامسة الإريتريين الأرثوذكس على يد المهربين بسيناء فى 11 ديسمبر، بعد أن اتهموهما بإبلاغ المنظمات غير الحكومية حول محنة اللاجئين.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة