مشروع جديد لتدريب المتحدثين بالفرنسية بمكتبة الإسكندرية

الثلاثاء، 21 ديسمبر 2010 06:02 م
مشروع جديد لتدريب المتحدثين بالفرنسية بمكتبة الإسكندرية الدكتور إسماعيل سراج الدين مدير مكتبة الإسكندرية
الإسكندرية ـ جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دشنت مكتبة الإسكندرية مشروع تدريب أخصائيى المكتبات المتحدثين باللغة الفرنسية، والذى تدعمه مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، فى حفل حضره عدد من المثقفين المصريين والأجانب؛ ومنهم: الفنان جميل راتب، والفنانة رجاء الجداوى.

وقال الدكتور إسماعيل سراج الدين، مدير المكتبة، إن البرنامج يأتى على إثر الإهداء التاريخى الذى تلقته مكتبة الإسكندرية من مكتبة فرنسا القومية العام الماضى، والذى يتضمن نصف مليون إصدار باللغة الفرنسية.

وأضاف أن هذه الهدية جعلت من مكتبة الإسكندرية رابع أكبر مكتبة فرانكفونية فى العالم خارج فرنسا، متخطية بذلك أعرق المكتبات مثل الكونجرس. وأكد أن الكتب المهداة تتناول عدة موضوعات مختلفة، كما تستهدف فئات عمرية متعددة. ويعود تاريخ إصدارها للفترة من عام 1996 وحتى عام 2006.

وأشار إلى أن تلك الهدية الثقافية الأكبر فى التاريخ تقتضى بالضرورة تدريب المكتبيين، لافتا إلى أن عملية الفهرسة والتصنيف وإتاحة الكتب للجمهور ستستغرق ثلاث سنوات، بحيث تتم إتاحة حوالى 168 ألف كتاب كل عام.

ووجّه سراج الدين، شكره لمؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية على الدعم الذى تقدمه لمكتبة الإسكندرية من خلال الإسهام فى تدريب أخصائيى المكتبات المتحدثين بالفرنسية بها، كى تصبح المكتبة مركزا للفرانكفونية بمعناها الشامل كونها دعوة إنسانية تنويرية تحمل قيم التسامح والتعددية وحرية التعبير. وشدد على أن شعلة التنوير رفعها العالم الإسلامى لعدة قرون، مضيفا أن المشروع يسهم فى إثراء النهضة الثقافية والعلمية فى المنطقة.

من جانبها، أعربت الدكتورة جنّات السمالوطي، المدير التنفيذى لمؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، عن سعادتها بالدور الرائد الذى تقوم به مكتبة الإسكندرية فى مصر والعالم، منوّهة إلى أن الإعلان عن مشروع تدريب أخصائيى المكتبات المتحدثين باللغة الفرنسية فى المكتبة يعد مرحلة جديدة فى الشراكة بين الجانبين، والتى تقع فى صلب رسالة المكتبة التى تسعى إلى استعادة روح الانفتاح والبحث التى ميزت الإسكندرية القديمة، كما أنها تتوافق مع أهداف مؤسسة ساويرس التى تعمل على دعم جهود التنمية البشرية فى المجتمع.

وأوضحت أن المشروع يخدم الطلاب والباحثين المتحدثين بالفرنسية، من خلال إتاحة مجموعة ضخمة من الكتب الفرنسية الحديثة فى مختلف مجالات المعرفة.

ولفتت نازلى فريد؛ مدير المكتبة الفرانكفونية بمكتبة الإسكندرية، إلى أن العاملين بالمكتبة عملوا معا ووحدوا جهودهم من أجل نشر المعرفة، كى تصبح أساس بناء المجتمع الثقافى، مثمّنة الدعم الذى حصلت عليه المكتبة من السفارة الفرنسية بالقاهرة ومؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية.

وأكدت أن عدد الفرانكفونيين فى الإسكندرية كثير، وبالتالى فإن الكتب المهداة تخدم جمهورا عريضا، إلا أنه يجب العمل على تشجيع وغرس ثقافة القراءة العامة، مضيفة أن الكتب بمثابة سفراء للتنوع الثقافى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة