أرسلت لنا القارئة س. أ، تقول أنا آنسة عمرى 43 عامًا منذ حوالى عامين عانيت من اضطرابات فى الدورة الشهرية، وذلك نتيجة بعض العوامل النفسية السيئة حيث انقطعت على إثرها الدورة الشهرية وفوجئت بعدها بخروج إفرازات مائية تميل للون الرمادى مع وجود ما يشبه البلونة يختلف حجمها من فترة لأخرى وبعد العرض على الطبيب أخبرنى بوجود ورم ليفى بالرحم حجمه 6.5 سم ووصف لى بعض العلاجات والتى أتناولها منذ حوالى خمسة أشهر فهل من الممكن أن يتم الشفاء من هذا الورم دون تدخل جراحى؟
يجيب عن هذا السؤال الدكتور علاء الغنام، أستاذ أمراض النساء والتوليد بكلية طب عين شمس،
إن التعامل مع الورم الليفى يتوقف على عدة عوامل هى التى تحدد الطريقة المثلى لعلاجه، سواء كان التدخل الجراحى أو العلاج بالأدوية وهذه العوامل هى.
أولا مكان الورم الليفى هل يوجد فى عنق الرحم أم جسم الرحم.
ثانيا هل يوجد داخل التجويف الرحمى أم لا.
ثالثا هل يسبب نزيفًا رحميًا حادًا أم لا يسبب ذلك.
وأخيرًا هل يستجيب هذا الورم للأدوية أم لا يستجيب، وهذه العوامل هى التى تحدد أى الطرق أفضل لعلاجه، وذلك بعد العرض على الطبيب وإجراء بعض الفحوصات والإشاعات لتحديد مكانه وتحديد العلاج المناسب للورم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة