أكد الدكتور مصطفى الفقى، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب، أن مصر تشهد مرحلة انتقالية فى ظل الظروف التى تشهدها الساحة الداخلية وعلى الصعيد الإقليمى والدولى، لافتا إلى أنه من الصعب التنبؤ بما هو مقبل حتى فيما يتعلق بمنصب الرئيس القادم، مضيفا:"ما يمكن قوله هو أن الرئيس مبارك هو مرشح الحزب المقبل ما لم يقرر الرئيس أمرا آخر".
ويرى الفقى أن العمل السياسى فى مصر لا يوجد به ملائكة وشياطين، بل إن كلهم شياطين بمن فيهم الحكومة والمعارضة والإخوان المسلمين، مشيرا إلى أنه لم ير أى حزب مصرى لديه أجندة واضحة للعمل، وأن الحزب الوطنى مازال يسير على خطى الاتحاد الاشتراكى.
وأضاف الفقى خلال اللقاء الذى نظمته غرفة التجارة الأمريكية صباح اليوم، الثلاثاء، أنه لأول مرة منذ ثلاثة عقود يخلو مجلس الشعب من وجود أعضاء للإخوان المسلمين، وهو ما يؤدى إلى عودة التنظيم إلى العمل بشكل غير معلن، الأمر الذى سيؤدى إلى العديد من المشاكل.
وأضاف الفقى أن مصر لأول مرة فى الوقت الحالى تتعرض لضغط ليس على الصعيد الداخلى فحسب بل على الصعيد الخارجى أيضا، من الجانب الأوروبى بسبب حقوق الإنسان، مشيرا إلى أن الفتنة الطائفية فى مصر قد تكون القضية التى يتم استغلالها لتهديد مصر فى الفترة المقبلة.
وأشار الفقى إلى أنه بعد شهور سيكون هناك دولة فى جنوب السودان على علاقة جيدة بالغرب وإسرائيل، وفى المقابل دولة أخرى فى الشمال تسير وفقا للشريعة الإسلامية، وهو ما يشكل خطرا على مصر فى الفترة المقبلة، خاصة مع سيطرة حماس على قطاع غزة فى شمال حدود مصر لإقامة دولة إسلامية، وقال: "الحمد لله إن مصر على علاقة جيدة بأهل جنوب السودان".
وطالب الفقى بضرورة التركيز على تحسين العلاقات العربية، وقال: "أنا لا أعلم لماذا لا تكون هناك محادثات مباشرة مع إيران، للحديث حول القضايا ذات الاهتمام المشترك".
"الفقى" يصف الحكومة والمعارضة و"الإخوان" بـ"الشياطين"
الثلاثاء، 21 ديسمبر 2010 01:22 م
د.مصطفى الفقى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة