الصحف الإسرائيلية: تل أبيب تشن أضخم غارات جوية على غزة منذ "الرصاص المصبوب".. وقلق إسرائيلى حاد من رفع دول أوروبية لمستوى العلاقات الدبلوماسية مع السلطة الفلسطينية

الثلاثاء، 21 ديسمبر 2010 12:42 م
الصحف الإسرائيلية: تل أبيب تشن أضخم غارات جوية على غزة منذ "الرصاص المصبوب".. وقلق إسرائيلى حاد من رفع دول أوروبية لمستوى العلاقات الدبلوماسية مع السلطة الفلسطينية
إعداد محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الإذاعة العامة الإسرائيلية
إسرائيل تشن أضخم غارات جوية على غزة منذ "الرصاص المصبوب"
ذكرت مصادر إسرائيلية أن طائرات سلاح الجو الإسرائيلى هاجمت فجر اليوم الثلاثاء، 8 أهداف فى قطاع غزة، زاعمين بأن هذه الهجمات تأتى رداً على إطلاق قذائف الهاون على مناطق غلاف غزة خلال الأيام الأخيرة.

وأكدت مصادر عسكرية إسرائيلية للإذاعة العامة الإسرائيلية على أن بعض هذه الغارات استهدفت مواقع لحركة حماس فى جنوب القطاع.

وقالت مصادر فلسطينية إن الغارات الإسرائيلية أسفرت عن جرح اثنين من أفراد كتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة حماس.

ووصفت وسائل الإعلام الإسرائيلية الهجمات التى شنها الاحتلال الإسرائيلى هى الأوسع والأضخم منذ انتهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة قبل عامين.


صحيفة يديعوت أحرانوت
"ويكليكس" يكشف عن مراقبة تل أبيب للصراع بين فتح وحماس بغزة
كشف موقع "ويكليكس" عن رسالة إلكترونية أمريكية جديدة نشرتها صحيفة يديعوت أحرانوت الإسرائيلية أنه قبل بسط حركة حماس سيطرتها على قطاع غزة، قال رئيس المخابرات العسكرية الإسرائيلية الجنرال عاموس يدلين فى ذلك الوقت، إنه سيكون سعيدا ومسرورا إذا حدث هذا الأمر، كما قدر يدلين خلال الرسالة أن العلاقة بين حماس وإيران ليس ذات مغزى.

وأوضح "ويكليكس" أن هذه الرسالة جاءت نتيجة لقاء جمع بين السفير الأمريكى فى تل أبيب رتشارد جونز مع يدلين فى بداية عام 2007، على إثر بدء الصراع بين حركتى حماس وفتح فى قطاع غزة.

وحسب الوثيقة التى أرسلت من السفارة الأمريكية فى تل أبيب إلى واشنطن، "أن يدلين وضع قطاع غزة فى المكان الرابع على خارطة التهديدات التى تواجه إسرائيل بعد إيران وسوريا ومنظمة حزب الله اللبنانية".

كما قلل رئيس المخابرات العسكرية الإسرائيلى الذى أنهى مهامه فى الأسابيع الماضية، وحظى بتقدير كبير من القيادة الإسرائيلية، من أهمية التدخل الإيرانى فى قطاع غزة قائلاً إنه "طالما لم يكن لهم ملجأ بحرى أو جوى".

وتطرق "يدلين" بايجابية لإمكانية سيطرة حماس على القطاع، قائلاً "أكون مسروراً إذا سيطرت حماس على القطاع، وإن بإمكان إسرائيل الآن الحكم على قطاع غزة كدولة معادية".

وأضاف يدلين "إن تطورات كهذه ترضى إسرائيل، فحينها الجيش الإسرائيلى لن يضطر لمواجهة حماس كطرف ليس له دولة"، مشيراً إلى "أن إسرائيل ستتمكن من التعاون مع حركة فتح بالضفة الغربية".

وحينها رد عليه السفير الأمريكى "جونز"، "أنه إذا قررت حركة فتح أنها فقدت غزة سيكون هناك طلب من أبو مازن بإنشاء حكم منفصل فى الضفة الغربية".

وفى السياق نفسه كشف موقع ويكليكس أيضا عن رسالة أخرى تجمل لقاء بين السفير "جونز" ورئيس جهاز الأمن العام الداخلى الإسرائيلى "الشاباك" يوفال ديسكن فى نفس العام، وصف خلالها ديسكن الوضع الأمنى فى قطاع غزة خلال تلك الأيام.

وحسب الرسالة قال ديسكن، "إلى الآن ليس لحماس القدرة على تصفية فتح نهائياً، وأن أبو مازن غير قادر على إدارة مهامه أو حتى عمل أى شىء، ونعت نظيره الفلسطينى فى ذلك الوقت توفيق الطيراوى بأنه مضطرب عقلياً".

وقال ديسكن إن تنظيم فتح فى القطاع مفكك وتعمه الفوضى وغير منظم، ومع هذا لم يتوقع الانقلاب الذى حدث بعد ذلك بعدة أيام، مضيفاً أن أبو مازن يرى فى فتح منظمة ضعيفة، ولا يمكن إعادة تأهيلها فى مدة نصف عام، وأن الرئيس الفلسطينى بدأ يشكل مشكلة وعبئاً على إسرائيل.

كما أبدى ديسكن معارضته لتسليح القوات التابعة لفتح والمخلصة لأبو مازن فى القطاع تخوفاً من أن تصل هذه الأسلحة لأيدى حماس، رداً على اقترح الجنرال كب دايتون بتسليح القوات المخلصة لأبو مازن من فتح والسماح لها بمحاربة حماس.

وانتقد ديسكن بشدة محمد دحلان قائلاً، "نحن حتى غير متأكدين أين هو موجود، وفتح فى حالة هبوط كبير فى القطاع، تلقينا طلبات لتدريب رجالهم فى مصر واليمن، وكنا نريد أن يتلقوا التدريب الذى يحتاجونه ولكن ليس لهم قائد".

ووصف ديسكن، وضع حركة فتح بالصعب والفاقد للأمل، وأنه وصل إلى درجة الصفر، مضيفاً "وعلى هذا هم يطالبوننا بمهاجمة حماس، هذا تطوير جديد ولم نشاهد هذا فى السابق، هم يائسون والمخابرات الفلسطينية ليس لها إلا الكلام"، مضيفا "أن المخابرات الفلسطينية تتعاون معنا وتتعاون معنا تقريباً فى كل معلومة استخبارية لديهم، فهم يفهمون أن أمن إسرائيل ضرورى لنجاحهم فى الصراع مع حماس".


صحيفة معاريف
نتانياهو يؤكد أنه لن يهدأ له بال حتى الإفراج عن الجاسوس"بولارد"
ذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية أنه من المحتمل أن يدعو رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، الرئيس الأمريكى بارك أوباما اليوم الثلاثاء، إلى الإفراج عن الجاسوس الإسرائيلى جوناثان بولارد المسجون فى الولايات المتحدة منذ نحو 25 عاما بتهمة التجسس لصالح إسرائيل.

وأشارت معاريف إلى أن نتانياهو كان قد اجتمع مساء أمس فى مكتبه مع إستير بولارد زوجة الجاسوس، وشارك فى الاجتماع ممثلون عن هيئة النضال من أجل الإفراج عن بولارد.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلى إنه لن يهدأ له بال حتى الإفراج عن جوناثان بولارد، مؤكداً أنه كان يعمل لحساب إسرائيل، مضيفا أنه سينظر فيما إذا كان التوجه المباشر إلى الرئيس أوباما أفضل السبل الكفيلة بالإفراج عن "بولارد".

وأشار نتانياهو إلى قيامه بطرح قضية بولارد عدة مرات فى لقاءاته مع الرئيس الأمريكى ووزيرة خارجيته هيلارى كلينتون، مضيفاً أن إطلاق سراح جوناثان بولارد كان قاب قوسين أو أدنى خلال فترة ولايته الأولى كرئيس للوزراء.

شركات إسرائيلية تغلق فروعها فى الضفة الغربية للضغط على أوروبا
ذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية أن شركة "مالتى لوك" أغلقت فروعها فى مستوطنات الضفة الغربية، واضطرت لطرد أكثر من 50 عاملا لديها بسبب الضغوط السياسية الأوروبية وحملة المقاطعة لمنتجات المستوطنات.

وأضافت الصحيفة أن شركة مالتى لوك هى أول شركة تضطر للخضوع للضغوط السياسية من أجل استمرار عملها، ولكنها لن تكون الأخيرة، فمن بين الشركات الأخرى التى أعلنت خطوات مشابهة شركة "بيجل بيجل" للصناعات الغذائية.

وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن شركة "أسا أبلونى" كبرى شركات تصنيع الأقفال السويدية، ومالكة شركة "مالتى لوك" كانت قد أعلنت عن قرارها بنقل مصنعها فى مستوطنة بروخين ونقله إلى مناطق داخل الخط الأخضر، بعد أن نشرت منظمات حقوق الإنسان والكنيسة السويدية تقريراً شديد اللهجة ضد إدارة الشركة وممثليها، وأن هناك إمكانية لمقاضاتهم بسبب خرقهم القانون الدولى.


صحيفة هاآرتس
قلق إسرائيلى حاد من رفع دول أوروبية لمستوى العلاقات الدبلوماسية مع السلطة الفلسطينية
أمرت وزارة الخارجية الإسرائيلية كافة البعثات والسفارات الإسرائيلية فى العالم بشن حملة دبلوماسية، سعياً لإحباط التحركات الدبلوماسية الفلسطينية.

وكشفت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية أن هناك مخاوف كبيرة فى إسرائيل من موجة إعلانات من قبل دول أوروبية عن رفع مستوى التمثيل الدبلوماسى مع السلطة الفلسطينية، وعلمت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن السلطة الفلسطينية تُجرى اتصالات بهذا الشأن مع نحو 10 دول أوروبية.

وأشارت هاآرتس إلى أنه صدرت التوجيهات إلى سفراء إسرائيل المعتمدين فى دول مختلفة فى أنحاء العالم بالشروع فى شن حملة عاجلة لإحباط النشاط الدبلوماسى والسياسى الفلسطينى على الصعيد الدولى.

وعلمت الصحيفة أن القائم بأعمال مدير عام وزارة الخارجية رفائيل باراك بعث أمس الاثنين، ببرقية سرية إلى كافة السفارات والبعثات الإسرائيلية فى العالم.

وجاء فى الرسالة التى نشرتها الصحيفة العبرية "إننا نشهد هذه الأيام نشاطاً سياسياً فلسطينياً مكثفاً على 3 اتجاهات، وهى دفع قرار فى مجلس الأمن الدولى لإدانة البناء الاستيطانى، وتكثيف النشاط الدبلوماسى للاعتراف بدولة فلسطينية فى حدود عام 1967، وتحسين الوضع الدبلوماسى لبعثات السلطة الفلسطينية فى أوروبا وشرق آسيا وأمريكا اللاتينية".

وأشار باراك خلال البرقية إلى سلسلة النجاحات السياسية الفلسطينية، مؤكداً على وجوب شروع السفراء الإسرائيليين فى ظل هذا الوضع فى حملة دبلوماسية عاجلة لإحباط التحرك الفلسطينى.

وألزمت تل أبيب سفراءها بالتوجه بهذا الشأن إلى وزارات الخارجية ومكاتب رؤساء حكومات الدول التى يعمل فيها هؤلاء السفراء ونواب البرلمانات وزعماء يهود ومسيحيون وصناع الرأى العام.

وقالت هاآرتس إن لدى المراجع السياسية فى إسرائيل تخوفاً حاداً من الدول فى أمريكا اللاتينية التى قد تحذو حذو البرازيل والأرجنتين وأوروجواى وبوليفيا، وتعترف قريباً بدولة فلسطينية فى حدود 1967، وستكون الإكوادور كما يبدو الدولة القادمة التى ستلجأ إلى هذه الخطوة.

وأضافت الصحيفة العبرية أن نائب وزير الخارجية دانى إيالون اتصل خلال الأيام الأخيرة مع نظيريه فى المكسيك وتشيلى، طالباً منهما عدم الانضمام إلى الدول فى أمريكا اللاتينية التى أقدمت على الاعتراف بالدولة الفلسطينية، موضحة أن أيالون طلب أيضا من مسئولين كبار فى الإدارة الأمريكية مساعدة إسرائيل على لجم الانهيار السياسى فى أمريكا اللاتينية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة