"نيويورك تايمز": مقتدى الصدر الغائب الحاضر فى المشهد السياسى بالعراق

الإثنين، 20 ديسمبر 2010 04:07 م
"نيويورك تايمز": مقتدى الصدر الغائب الحاضر فى المشهد السياسى بالعراق مقتدى الصدر رجل الدين الشيعى البارز
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن مقتدى الصدر، رجل الدين الشيعى البارز الذى عرف خلال العقد الماضى بمناهضته للولايات المتحدة الأمريكية، وتمتعه بنفوذ سياسى قوى وراء الكواليس، أغلب الظن لن يكون حاضرا اليوم الاثنين فى اجتماع الزعماء العراقيين الساعين لتشكيل حكومة جديدة، ومع ذلك، فهو الغائب الحاضر نظرا لأن أتباعه عازمين على السيطرة على مناصب حكومية مؤثرة.

ورأت الصحيفة أن نفوذ الصدر سيظهر جليا فى كثير من جوانب الحياة العامة فى العراق، وسيمتد من قاعات البرلمان إلى مزارع الطماطم والأهوار فى جنوب شرق العراق. وأشارت إلى أن مقاطعة "ميسان" كانت معقلا للصدر حتى اجتاحها الجيش العراقى عام 2008 ليخفف بذلك من قبضة قواته المسلحة، كما أطاح التغيير السياسى بحكم أبرز حلفائه فى هذه المقاطعة العام المنصرم.

ولكن على ما يبدو، عادت الرياح لتغير اتجاهها من جديد، بعد أن باتت المنطقة منصة لعودة الصدر إلى المشهد السياسى فى العراق بعد سنوات مضت فى الانقسام والهزائم العسكرية ورحلة مقتدى الصدر نفسه إلى إيران.

وأضافت "نيويورك تايمز" أن أتباع الصدر يرغبون فى فرض سيطرتهم على مقعد الحاكم فى مقاطعة "ميسان" مرة أخرى خاصة وإنها واحدة من المواقع الكثيرة الذين يأملون أن يحصلوا عليها كمكافأة على انضمامهم إلى الائتلاف السياسى الذى سيبقى عدوهم، نورى المالكى، رئيس الوزراء العراقى فى السلطة بعد أشهر عديدة مضت فى الخلافات التى تلت انتخابات مارس المنصرم.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة