"فلسفة الأبراج" كتاب جديد يتناول حياة المشاهير

صدر مؤخرا كتاب "فلسفة الأبراج" لخبيرة الأبراج والنجوم عبير فؤاد.

الكتاب يقع فى 155 صفحة، ويأتى هذا العمل، كما تشير فؤاد، ليقدم صورة لكل برج فلكى ينتمى إليه الفرد ويحاول أن يتطرق إلى الصفات العامة لمواصفات كل برج على حده، كما يتطرق إلى أهم المشاهير الذين ينتمون لهذا البرج الفلكى كما تقول فؤاد فى المقدمة "فى البداية سأوجه كلامى للسيدات كما يمليه على الأتيكيت وذلك عملا بمقولة "السيدات أولا" وليس تحيزا لهن، عموما فأنا مولودة فى برج الميزان وأحاول أن أتمسك بالعدل فى أحكامى كما يمليه على برجى فيا كل امرأة على وجه الأرض هل تعرفين حقيقة زوجك أو حبيبك أو طفلك أو مديرك فى العمل أو الموظف تحت إدارتك ويا كل رجل على وجه الأرض جاء دورك أخيرا مع أنك تحب أن تكون فى المقدمة، ولكن كعادة المرأة على مر التاريخ هى تريد أن تزاحمك فى كل شىء فى دورك القيادى فى منزلك.. فى عملك.. فى فراشك .. فى فلوسك.. فى حياتك.. وحتى فى أحلامك.. لا محيص".

يتناول الكتاب اثنى عشر فصلاً تعرض من خلالهم الكاتبة كل برج فلكى على حده فى فصل خاص به ويتعرض من خلال هذا الفصل للبرج الفلكى ومواليد هذا البرج وصفاتهم وبعضا من حياة المشاهير الذين ينتمون لكل برج فمثلا لمواليد برج الحوت مواصفات خاصة حيث ولد مواليد هذا البرج من 20 فبراير إلى 20 مارس ويفضلون ألوان الأزرق والبنفسجى والتركواز ويسيطر على هذا البرج كوكبا المشترى ونبتون، كما أن مواليده يمتازون بالحساسية الشديدة وكتوميين جدا ويمزجون بين حبهم للعمل والعلم وبين حبهم للرومانسية الحالمة والموسيقى ومن أشهر مواليد هذا البرج أحمد زويل وأينشتين وسيد درويش ورياض السنباطى والموسيقار الراحل محمد عبد الوهاب.

ويتناول الكتاب حياة كثير من المشاهير وكيفية ارتباط واقع حياتهم بتنبؤ الأبراج لهم، فمثلا ربطت بين العالم المصرى أحمد زويل وأينشتين صاحب نظرية النسبية فى أن كليهما من مواليد برج الحوت، وكلاهما يهفو إلى العلم، خاصة فى مجال الفيزياء، وكلاهما يهوى الموسيقى ويهوى سماعها فى وقت فراغه، حيث ألمح زويل إلى حبه فى سماع الطرب الأصيل لعبد الحليم وأم كلثوم، فيما هوى أينشتين عزف الكمان إلى جانب حياته العلمية.

ويصف الكتاب اللاعب محمد أبو تريكة بأنه لم يكن تعاطفه مع غزة والذى أعلنه فى غانا صدفة ولم يتعارض مع صفات برجه برج العقرب، الذى يتسم بالتضحية من أجل الآخرين وتعريض نفسه للخطر فى سبيل إعلاء عواطفه، كذلك ينأى بمستقبله بعيدا إذا كان فى سبيل تحقيق غايته، فلم ينتبه لعقوبات الكاف والفيفا بشأن ما فعله إلا أنه انتبه لحبه وتعاطفه مع أهالى غزة ضد العدوان الصهيونى.