فى أول تعليق لأعضاء البرلمان الموازى على قول الرئيس مبارك، أمس، "خليهم يتسلوا"، اعتبر "سعد عبود" البرلمان الموازى أداة شعبية مثالية للضغط على النظام الحاكم، وأضاف "برلماننا ليس للتسلية" ، وقال "إذا كنا سنتحدث عن التسلية فلننظر للبرلمان الذى جاء بالمخالفة للإرادة الشعبية".
وأكد "عبود"، أن البرلمان الشعبى سليم من الناحية القانونية والدستورية مستندا للمادة (54) من الدستور، والتى تنص على "أن للمواطنين حق الاجتماع الخاص فى هدوء غير حاملين سلاحا ودون حاجة إلى إخطار سابق ولا يجوز لرجال الأمن حضور الاجتماعات الخاصة والعامة والمواكب والتجمعات مباحة فى حدود القانون"، وكذلك المادة(47) من الدستور، والتى تؤكد أن حرية الرأى مكفولة ولكل إنسان التعبير عن رأية ونشره بالقول أو الكتابة أو التصوير أو غير ذلك من الوسائل فى حدود القانون والنقد الذاتى.
وأوضح عبود، لـ"اليوم السابع"، أن البرلمان الشعبى لا يزال فى طور المناقشة لكنة أحد آليات الضغط الجماهيرى على النظام الحالى، إلا أنه لن يكون بديلا عن التنظيمات السياسية المنضمة للبرلمان، مضيفا أن البرلمان الشعبى حول المفهوم العام للحالة البرلمانية من الاقتصار على النواب فقط إلى حالة سياسية تضم كافة أطياف التيارات السياسية معبرا عنها دون إقصاء لأى أفكار لصالح المواطن المصرى.
وفى سياق متصل، قال جورج إسحق القيادى بحركة كفاية وعضو البرلمان الموازى، إن اللجنة التنسيقية للبرلمان ناقشت خلال اجتماعها أمس، عددا من القضايا تتعلق باختيار اسم للبرلمان وآليات تفعيله والهدف منه، لكنها لم تتوصل إلى قرار نهائى بعد.
وأشار إسحق، إلى إجراء عدد من الجلسات التحضرية المكثفة خلال الفترة الحالية وصولا لاتفاق حول التفاصيل المتعلقة بالبرلمان حتى انعقاد الجلسة العامة يوم الأحد القادم.
النائب السابق سعد عبود
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة