أكد المهندس رشيد محمد رشيد، وزير التجارة والصناعة، أن روسيا لم تحدد حتى الآن موقفها من توريد القمح إلى مصر، مشيرا إلى أن ذلك يعد قرارا داخليا تحترمه مصر، خاصة بعد الوضع فى بلادها وأزمة الحرائق التى خفضت من إنتاجها من القمح من 100 مليون طن إلى 60 مليون طن، أى ما يعادل 40% من إنتاجها وتصديرها للخارج.
وأشار رشيد خلال المؤتمر الصحفى الذى عقدة صباح اليوم، الاثنين، مع نظيره الروسى فكتور خريستنكو أنه ليس من مصلحة مصر الالتزام بأى تعاقدات مع الجانب الروسى قبل إعلانها بدء التوريد وأسعاره التى قد تكون أعلى أو أقل من الأسعار السابق التوريد بها، ولا يمكن الارتباط خلال الوقت الحالى بأى تعاقدات، لافتا إلى أن مصر استطاعت توفير كميات القمح من مصادر أخرى خلال شهور يونيو ويوليو وأغسطس من مصادر أخرى للسوق المحلية.
وأضاف رشيد أنه تم الاتفاق على وضع إطار للتعاون طويل المدى فيما يتعلق باستيراد القمح الروسى، ليشمل استثمارات مشتركة فى المنظومة اللوجيستية الخاصة بنقل القمح، وكذلك صوامع التخزين فى مصر لزيادة كفاءة منظومة النقل والتخزين، وذلك عقب انتهاء فترة حظر تصدير القمح الروسى ومعاودة الشحن بصورة إيجابية أكثر.
من جانبه قال وزير التجارة والصناعة الروسى إن موجة الجفاف التى تعرضت لها روسيا لم تحدث من قبل، نظرا لاندلاع الحرائق بها، وهو ما أدى إلى انخفاض 40% من صادرتها وهو ما اضطرت إلى إغلاق ما لديها من مخازن وشراء احتياجتها من الخارج والتى تعد حالة طارئة من المقرر انتهائها قريبا، ولفت إلى أن روسيا اتجهت إلى زيادة المساحات المنزرعة من القمح والحبوب لديها، مما يشير إلى أن العام القادم سيكون الإنتاجية فى حجمها الطبيعى، وأن مصر هى الدولة الأولى فى أولوية تصدير القمح الروسى إليها، وأن التوجهات الأولى ستكون إليها.
رشيد: روسيا لم تحدد موقفها من توريد القمح إلى مصر
الإثنين، 20 ديسمبر 2010 04:22 م
المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة