خبراء: زيارة مبارك والقذافى تهيئ السودان لاستفتاء تحديد المصير

الإثنين، 20 ديسمبر 2010 10:08 م
خبراء: زيارة مبارك والقذافى تهيئ السودان لاستفتاء تحديد المصير الرئيس مبارك
كتب أكرم سامى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد أن أعلن الرئيس حسنى مبارك، والزعيم الليبى معمر القذافى عن زيارتهما غداً الثلاثاء للخرطوم، لإجراء مباحثات مع الرئيس السودانى عمر البشير تتعلق بمجمل الأوضاع فى السودان والقضايا ذات الاهتمام المشترك بين الدول الثلاث، توقع عدد من الخبراء كواليس هذه المباحثات ونتائجها خاصة خلال الوضع الراهن وقبل استفتاء الجنوب فى 9 يناير المقبل.

وقال وليد السيد، رئيس مؤتمر حزب المؤتمر الوطنى بالقاهرة، "ستعمل هذه الزيارة على تعزيز العلاقات بين الشريكين الشمالى والجنوبى فى ظل التوترات الحالية، وستغلق الباب أمام التآمر الخارجى والتأكيد على روح السلام والتعاون بين جميع الأطراف".

وأضاف "هذه الزيارة جاءت فى وقتها لتجهيز البيئة السياسية قبل إجراء استفتاء الجنوب فى 9 يناير، لإضفاء مناخ يشوبه السلام لمنع أى تصاعدات سياسية خلال الاستفتاء"، مؤكدا دور مصر وليبيا فى حل الأزمة السودانية، بالإضافة إلى الدول العربية الأخرى لمنع أى تدخل أجنبى من أى جهة.

وتوقعت الدكتورة إجلال رأفت، أستاذ العلوم السياسية المعنية بشأن السودان، قائلة "تعد زيارة الرئيسين مبارك والقذافى محاولة خاصة لتهدئة الأوضاع السودانية قبل استفتاء الجنوب والذى يتحدد على أساسه مصير السودان بأكملها".

وبخصوص تأجيل الاستفتاء كأحد أسباب هذه الزيارة، قالت الدكتورة إجلال رأفت، "لن يؤجل استفتاء الجنوب إطلاقا، لأنه أصبح موقع من قبل الأمم المتحدة، والمجتمع الدولى أيضا، وأصبح أمر محسوم لدى الجميع فى كل دول العالم".

وأضافت، الزيارة ستعمل أيضا على تهدئة الأمور فى السودان قبل إجراء الاستفتاء لمنع أى حدوث اشتباكات بين السودانيين، كنوع من التعاون بين مصر والسودان الشمالى.

وقال أحمد إبراهيم ، قائد بالمعارضة السودانية، "أتوقع أن تخلق هذه الزيارة كل ما هو خير للسودان، خاصة أن لمصر وليبيا نفوذا قويا على السودان، مما يعملان على تهدئة الأمور داخل الخرطوم وتثبيت الأوضاع قبل إجراء استفتاء الجنوب.

ونفى تأجيل الاستفتاء، حيث وصفه بالمستحيل حتى بعد هذه الزيارة المفاجئة، لأنه أصبح مصدقا عليه من جميع الجهات.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة