نجح مجموعة من العلماء بجامعة برلين فى تحديث تقنية جديدة لإنتاج بصيلات شعر صناعية من خلال اختراق الخلايا الجزعية خاصة أن كثيرا من الرجال يخشون فقدان شعرهم فى منتصف العمر فيما كان هذا العلاج يقدم هدية لكل رجل أصابه الصلع والذى من المنتظر أن يوفر فى خلال خمس سنوات على الأكثر من خلال إنشاء مسام من الخلايا الحيوانية تساعد على نمو بصيلات الشعر الجديدة للشخص، ومن ثم يستطيع الأصلع أن يمتلك شعرا كغيره من الأصحاء.
ونقلت الدراسة التى نشرها موقع الديلى ميل أمس قول الدكتور رولاند روستر أن تقنية الخلايا الجزعية الصناعية ستساعد فى حل مشاكل الكثير من التى يعانى منها الرجل الأصلع ويتلافى من خلالها المواقف المحرجة التى قد تسبب له نوعا من الضيق.
لكن على الرغم من أن ينظر إلى الخلايا الجذعية والكأس إلا أن التقدم كان بطيئا وهناك عدد قليل من العلاجات المتاحة على نطاق واسع. كما أن العلاجات الحالية للصلع والتى تشتمل على بعض الحلول لتقوية بصيلات الشعر وجعلها أقوى إما من مؤخرة الشعرة أو البصيلة ذاتها وهذه العلاجات مكلفة ماديا أيضا إلا أن الطفرة الحديثة لتقنية الخلايا الجزعية واستنباط بصيلات الشعر الصناعية سيكون لها من الأثر الحسن ما تثرى به مجال الطب بما هو مجدٍ ومفيد وغير مكلف فى آن واحد فمنذ عام 1950 .
وتجرى العديد من التجارب على كثير من المواد الكيميائية والمستخدمة فى مستحضرات التجميل والتى أجريت على مجموعة من الحيوانات للتأكد من سلامتها على البشرية وأنها لا تورطها فى أضرار أخرى إلا أن جميعها باءت بالفشل ومن المتوقع أن تسير هذه الدراسة على خط معاكس تمام للتجارب السابقة خاصة أن هذه الدراسة تستخدم تكنولوجيا نخاع العظام وفقا لما أضافه روستر ردا على هذه الدراسة .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة