شيع أهالى قرية تلبنت بالدقهلية جثامين 7 من أسرة واحدة لقوا حتفهم صباح اليوم داخل منزلهم، حيث كشفت التحريات عدم وجود شبهة جنائية.
ترجع أحداث الواقعة إلى صباح اليوم عندما اكتشف أهالى قرية تلبنت مركز أجا بالدقهلية مصرع 7 من أسرة واحدة صباح اليوم، هم: محمد إبراهيم أحمد بكر " 55 سنة سائق " وزوجتاه الاثنتان نعيمة محمد عبد المقصود "زوجته الأولى 50 سنة " وعبير فوزى عبد ربه " 30 سنة الزوجة الثانية" وأطفاله الأربعة من الزوجة الثانية عبد العاطى محمد إبراهيم " 6 سنوات " وإسماعيل محمد إبراهيم " 5 سنوات"، والتوأمان إبراهيم محمد إبراهيم ونعيم محمد إبراهيم " 4 سنوات"، وتم نقل الجثث إلى مستشفى أجا العام لتشريح الجثث بعد أن انتقل الطب الشرعى إلى المنزل وقرر تشريح الجثث بالمستشفى وانتقلت أعداد كبيرة من أهالى القرية إلى المستشفى ، بينما أمرت النيابة العامة بدفن الجثث.
انتقل إلى مكان الحادث العميد محمد حجى " مأمور مركز أجا " و تامر يحيى " رئيس مباحث أجا " واللواء الشربينى حشيش"، رئيس مجلس مدينة ومركز أجا "والدكتورة علية عبد العظيم " وكيل وزارة الشئون الاجتماعية بالدقهلية" و المستشار راضى القصاص" المحامى العام لنيابات جنوب الدقهلية"، وقرر انتداب الطب الشرعى لمعاينة الجثث، وطالبت النيابة العامة بتشريح الجثث فتم نقلها فى ثلاث سيارات إسعاف فى مشهد حزين إلى مشرحة مستشفى أجا .
بدأ الحادث يتكشف عقب اتصال الجيران بإسماعيل إبراهيم " 35 سنة " شقيق المجنى عليه وأخبروه بعدم ظهور شقيقة منذ يوم الخميس الماضى وعندما حضر وجد البيت مغلقا وحالة سكون تحيط بالمنزل فنادى على زوجات وأبناء أخيه فلم يرد عليه أحد، فأسرع إلى مركز شرطة أجا وقدم بلاغاً بإن أخيه وزوجاته و أبنائه الأربعة لم يخرجوا من منزلهم من يوم الخميس الماضى، فانتقل مأمور المركز ورئيس المباحث إلى المنزل وفتحوه ليجدوا جميع من بالمنزل صرعى وكلهم فى غرفة نومهم إلا أحد الأطفال توفى على باب الحمام، وبمعاينة الشقة وجدت المباحث إحدى عيون البوتاجاز مشتعلة وأكدت المعاينة المبدئية أن المواطنين لقوا مصرعهم خنقا لكثافة ثانى أكسيد الكربون بالشقة .
من جانبها قررت مديرية الشئون الاجتماعية بالدقهلية صرف مبلغ 500 جنيه كمصاريف جنازة و مبلغ 300 جنيه من صندوق التكافل لكل ضحية.
تجمع من نساء القرية أمام منزل الأسرة المتوفية
مأمور مركز أجا فى طريقه لدخول المنزل
الطب الشرعى فى اتجاهه للمنزل
الحزن يخيم على أهالى القرية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة