"المنظمة المصرية" تطالب النائب العام بالتحقيق مع صاحب "فتوى البرادعى"

أدانت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، الفتوى التى أصدرتها جمعية أنصار السنة المحمدية بمحافظة البحيرة، بشأن إهدار دم د.محمد البرادعى، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية ورئيس جمعية التغيير الوطنية، مطالبة النائب العام بالتحقيق فى الأمر.

وطالبت المنظمة فى بيانها، النائب العام بالتصدى بحزم تجاه الذين يصدرون فتاوى من حين لآخر تبيح القتل والترويع بين المواطنين، وتطبيق القانون بكل حزم وقوة على أصحاب تلك الفتاوى، انتصاراً لحرية الرأى والتعبير ودولة سيادة القانون، وحفاظاً على أمن المجتمع المصرى وأمن مواطنيه بكافة فئاتهم أياً كانوا.

ومن جانبه، أكد حافظ أبو سعدة رئيس المنظمة، أن الفتوى خطيرة جدا، معتبراً إياها "جريمة تحريض على القتل"، مشدداً على أن التساهل مع هذه الفتوى سوف يفتح الباب على مصراعيه لتقويض أسس الدولة المدنية.

وأضاف أبو سعدة أن هذه الدعوة تسيىء إلى الإسلام وسماحته، وينبغى التصدى لظاهرة إهدار الدم ومحاولة البعض فرض وصايته على المجتمع المصرى.