أودعت المحكمة الإدارية العليا، حيثيات حكمها الصادر اليوم، برفض الطعن المقدم من أسامة خليل، وتأييد حكم محكمة القضاء الإدارى بأحقية سمير زاهر فى رئاسة الاتحاد المصرى لكرة القدم، حيث قال خلال حكمها، إن جميع الأحكام التى صدرت ضد زاهر كانت غيابية، وتم إلغاؤها وهى والعدم سواء بسواء، ولا تنال من سمعة زاهر، خاصة وأنه لم يتم اتباع الطريق الذى رسمه القانون قبل اتخاذ أية إجراءات جنائية ضده كعضو من أعضاء مجلس الشورى يتمتع بالحصانة البرلمانية.
وأكدت المحكمة - برئاسة المستشار مجدى العجاتى نائب رئيس مجلس الدولة وعضوية المستشارين حسين بركات وشحاته أبو زيد نائبى رئيس مجلس الدولة - على توافر شرط حسن السمعة بالنسبة لسمير زاهر، استنادا إلى أن العدالة ترفض أن يوصف إنسان بسوء السمعة بمقتضى حكم صدر فى غيابه، دون أن يتمكن من إبداء أوجه دفاعه بساحة القضاء، إذ أن الحكم الغيابى لا يصلح سندا للإستدلال على فقد الإنسان سمعته الحسنة لأن الأصل توافرها فيه بحسب أنها قرين البراءة التى هى الأصل فى كل إنسان.
أضافت المحكمة، أن جميع الأحكام التى صدرت فى غياب سمير زاهر واستند إليها الطاعن – أسامة خليل – للقول بأنه فاقدا لشرط حسن السمعة تم إلغاؤها لعدم اتباع الطريق الذى رسمه القانون قبل اتخاذ أية إجراءات جنائية ضده كعضو من أعضاء مجلس الشورى يتمتع بالحصانه البرلمانية، وبالتالى فلا يصلح فى مجال التقدير الذى يستقل به القاضى لبيان ما إذا كان هناك سبب ينال حسن سمعة الإنسان من عدمه أن يستمد مثل هذا من إجراءات اتخذت ضد الإنسان فى نظر القانون هى والعدم سواء، فالعدالة توجب بقاء أصل السمعة الحسنة خلقا يتمتع به الإنسان ما لم يتوافر ما ينال منه على وجه اليقين وهو ما تخلف بشأن سمير زاهر.
وقال منتصر الزيات المستشار القانونى لسمير زاهر، لـ"ليوم السابع" إن الحكم النهائى الصادر اليوم من المحكمة الإدارى العليا أعاد الإعتبار لزاهر "أدبيا" بعد حملة قادها ضده أسامة خليل، فى الظاهر فهناك أيدى خفية تساعد خليل الذى ليس له أية مصلحة فى رفع تلك الدعوى.
واستطرد الزيات، أن زاهر دخل فى مارثون قضائى فى نوفمبر 2008 تعرض خلاله لحملة تهدف إلى تشويه صورته أمام الرأى العام ولعب خلالها أسامة خليل دور "رأس الحربة"، مؤكدا أن زاهر وقع عليه ظلم كبير سبب له آلم نفسى ومرارة لأن ما قدمه لمصر فى مجال الرياضة كثير وما كان يستحق أن يتعرض لتلك الخصومة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة