"الزراعة" تبحث دمج الأراضى المملوكة للفلاحين لزيادة الإنتاج

الإثنين، 20 ديسمبر 2010 07:41 م
"الزراعة" تبحث دمج الأراضى المملوكة للفلاحين لزيادة الإنتاج أمين أباظة وزير الزراعة
كتب على حسان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور أيمن فريد أبو حديد، رئيس مركز البحوث الزراعية، إن التقنيات الحديثة والاستشعار عن بعد، ساعدتنا كثيرا فى تحديد الخريطة الوبائية لأنفلونزا الطيور، ومعرفة المزارع التى أصيبت بالمرض خاصة فى محافظة الشرقية.

وأضاف أن المزارع التى تكررت بها الإصابة تم السيطرة عليها، خاصة أن هذه التقنيات كان لها دور فى صناعة القرار فى الكثير من الأوقات مضيفا أنها ساهمت فى تحديد إنتاجية المحاصيل الزراعية فى منطقة الدلتا وذلك بالتعاون مع الـIGN الفرنسية، والتى مدتنا بالمعلومات والخبرات.

ووصف أبو حديد، نظم الاستشعار عن بعد، بأنها واحدة من أهم مقومات التكنولوجيا الحديثة وتطبيقاتها لتطوير الزراعة عن طريق التقاط صور للأراضى الزراعية.

وأكد أن وزارة الزراعة تسعى إلى توسيع الرقعة الزراعية، فبدلا من زراعة الفرد لفدان واحد يتم دمجه مع جارة ليدير الأرض مجموعة من الفلاحين لزيادة المحاصيل مع المحافظة على الملكية الفردية.

وأضاف غبريال جافيرا، العالم الزراعى الفرنسى، أن الهدف الرئيسى من مشروعات التعاون بين الطرفين المصرى والفرنسى تنمية الزراعة فى العديد من الدول، ومنها مصر لأنها تعانى من مشكلة استيراد القمح من الخارج وفرنسا عكس ذلك تصدره، مشيرا إلى أن المركز الرقمى يوجد به العديد من المعلومات التى تهم قطاع الزراعة المصرى وتساهم فى تطويره لأن الخبراء الموجودين به من الخبراء العالميين فى مجالات رسم الخرائط ومنهم من شارك فى تطوير الزراعة فى العديد من الدول وهم ينقلون خبراتهم فى التعاون الزراعى المصرى الفرنسى.

وأوضح غبريال، أن التعاون المصرى كان من خلال مشروعين فى المجال الزراعى وهم "ألما" وبدأ فى عام 2006، وكانت تكلفته 2.7 مليون يورو ومشروع "سيبا"، وتم تنفيذه فى الفترة من 2008ـ2009 بتكلفة 900 ألف يوروا منحة من الحكومة الفرنسية والاتحاد الأوربى لتطوير الزراعة، وكان الهدف منه تحديد الرقعة الزراعية الموجودة.

وقال إن المشروع شمل التعرف على المحاصيل التى تزرع عن طريق التقاط صور بالأقمار الصناعية، مضيفاً أن الزراعة فى مصر وفرنسا لا تختلف كثيراً ولكن القطاعات الزراعية فى مصر تعانى من رقع صغيرة للغاية بسبب امتلاك بعض الفلاحين لقيراط واثنين فى بعض الأحيان، والظروف المناخية للزراعة فى مصر أفضل من فرنسا بكثير، والتى تعانى من مشكلة الاحتباس الحرارى التى تصيب المحاصيل بنقص فى الإنتاج.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة