بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم وهيئة كير الدولية..

"التضامن" تبحث عودة الأطفال المتسربين من التعليم إلى المدارس

الإثنين، 20 ديسمبر 2010 10:06 م
"التضامن" تبحث عودة الأطفال المتسربين من التعليم إلى المدارس د.على المصيلحى وزير التضامن الاجتماعى
كتب مدحت وهبة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يرأس الدكتور على المصيلحى وزير التضامن الاجتماعى، اللقاء التشاورى حول تقييم تجربة منظمة اليونيسيف للمدارس المجتمعية لتعليم الأطفال الأكثر احتياجا، الخميس المقبل، بمقر الوزارة، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، وهيئة كير الدولية، وبحضور فيليب دومال ممثل منظمة اليونيسيف فى مصر، وكيفين فيتزتشارلز المدير القطرى لهيئة كير، وذلك لمناقشة السياسات والنظم الخاصة بالتعليم المجتمعى، إضافة إلى التوسع فى إنشاء المدارس واستمراريتها لعودة الأطفال المتسربين من التعليم إلى المدارس مرة أخرى.

وقال الدكتور على المصيلحى، وزير التضامن الاجتماعى، إن برنامج دعم التعليم المجتمعى، يهدف إلى الحد من ظاهرة الأطفال المتسربين من التعليم، وإتاحة الفرصة لهم للعودة للتعليم مرة أخرى، إضافة إلى تنفيذ أنشطة تعتمد على مناهج غير تقليدية وتركز على المهارات السلوكية والحياتية مع تنفيذ الأنشطة التى توفر مختلف أوجه الرعاية للأطفال.

وأضاف الوزير فى تصريحات صحفية اليوم، الاثنين، أن الفئات المستهدفة من المشروع هم الأطفال المتسربون من التعليم الأساسى والذين لم يلتحقوا به وكذلك أطفال الشوارع والأطفال العاملون، حيث سيتم تقديم برامج تعليمية وتدريبات حرفية وبرامج رعاية صحية وترفيهية مع برامج تدعيم الأسرة.

فيما أوضحت راندا رزق، مستشار وزير التضامن الاجتماعى، والمسئولة عن مشروع "التعلم من أجل حياه أفضل"، أن هناك خطة تحفيز للأطفال ولأولياء الأمور ولأصحاب الورش التى يعمل بها الأطفال، تشمل وجبة غذائية للأطفال ومشروعات صغيرة لأسرهم، للاستفادة من مشروع تنمية المنشآت الحرفية وتطوير خدماتها، إضافة إلى تقديم شنطة إسعاف أولية لكل ورشة تشارك بأعداد كبيرة من الأطفال العاملين.

وأشارت إلى أن هذه المدارس تقدم فرصا تعليمية لما يقرب من 48 ألف طفل حيت تقدم خدمات تعليمية تتناسب مع الفروق الفردية لهم.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة