إسرائيل تتوعد الفلسطينين بسبب صواريخ غزة

أعلن متحدث باسم الجيش الإسرائيلى عن أن الجيش سيواصل عمليات التصفية ضد الخلايا المسلحة الفلسطينية، التى تقوم بإطلاق القذائف الصاروخية من غزة على التجمعات والمستوطنات والمواقع العسكرية الإسرائيلية.

وأضاف أن الجيش وأجهزة الاستخبارات تركز جهودها الآن على القيام بعمليات وقائية استباقية تستهدف إحباط أى عمليات تنوى منظمات فلسطينية مسلحة تنفيذها من قطاع غزة.

وأشار إلى أن بعض المنظمات الفلسطينية تبذل جهوداً كبيرة لتنفيذ عمليات خطف جنود إسرائيليين وإدخالهم إلى حدود قطاع غزة.
وقال شهود عيان فى غزة، إن أجواء القطاع تشهد منذ مساء أمس، الأحد، تحليقاً مكثّفاً وعلى ارتفاعات منخفضة من جانب طائرات استطلاع إسرائيلية، وتحليقا متقطعا من جانب مروحيات الأباتشى وسط حالة ترقب من جانب المواطنين وفصائل المقاومة الفلسطينية.

وكان خمسة مقاومين فلسطينيين قد استشهدوا أمس الأول، السبت، فى قصف صاروخى نفذته طائرة استطلاع إسرائيلية استهدفهم فى أرض خالية بالقرب من مفترق أبو هولى غرب بلدة دير البلح وسط قطاع غزة.

وكانت ألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكرى للجان المقاومة الشعبية، أعلنت مسئوليتها مساء أمس، الأحد، عن قصف مواقع جيش الاحتلال الإسرائيلى على حدود قطاع غزة بـ14 قذيفة هاون، رداً على استشهاد خمسة مقاومين فلسطينيين الليلة الماضية فى قصف نفذته طائرة استطلاع إسرائيلية استهدفتهم شرق مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.

وذكرت ألوية الناصر، فى بيانات منفصلة، إنها قصفت بـ9 قذائف هاون من عيار 82 ملم تجمع دبابات إسرائيلية قرب موقع كرم أبو سالم (كيرم شالوم) العسكرى شرق مدينة رفح أقصى جنوب شرق قطاع غزة.كما قصفت مجموعة أخرى للألوية موقع أبو صفية العسكرى شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة بقذيفتى هاون.

وفى وقت لاحق، قصفت الألوية موقع زكيم العسكرى شمال قطاع غزة بثلاث قذائف هاون من العيار الثقيل.

وأكدت الألوية أن هذا القصف يأتى فى إطار حق الرد على جرائم الاحتلال الإسرائيلى، وقالت: "إننا لن نقف مكتوفى الأيدى أمام سياسة الاغتيالات التى تنفذها قوات الاحتلال ضد أبناء الشعب الفلسطينى، وكان آخرها اغتيال خمسة من المجاهدين أمس".