لم تكن الجلسات التى يعقدها كبار نجوم الأهلى مع بعضهم من ناحية ومع بقية اللاعبين من ناحية أخرى للعودة السريعة للقمة والمستوى المعهود عنهم إلا بعد التهديدات الصريحة التى أبداها الثنائى حسن حمدى رئيس النادى ونائبه محمود الخطيب، خلال جلستهما مع اللاعبين قبل تعيين الجهاز الفنى الجديد بقيادة عبدالعزيز عبدالشافى الأسبوع الماضى، والتى حرصت فيها لجنة الكرة على توجيه اتهامات صريحة لكبار النجوم بأنهم قصروا فى الفترة الماضية وهو ما أدى إلى وصول الفريق إلى هذه المرحلة السيئة، وكادت تصل به إلى السنوات العجاف الأربع فى مطلع الألفية الجديدة التى لم يحصد فيها الأهلى سوى بطولة الكأس مرة واحدة فقط.
لجنة الكرة أكدت للاعبين الكبار أنها لن تتهاون فى تسريح أى لاعب يفشل فى العودة إلى مستواه، لأن الأهلى لن يقف على لاعب بعينه مهما كانت نجوميته أو مستواه طالما أنه لن يفيد الفريق، وأن اللجنة لن تتحمل أخطاء اللاعبين خاصة أنها ضحت بقبول استقالة الجهاز الفنى للفريق بقيادة حسام البدرى وهى على دراية أن هناك تقصيرا من اللاعبين ولكنها لن تقف مكتوفة الأيدى فى الفترة القادمة، وأن نجاح الجهاز الفنى الجديد يتوقف على مدى تعاون اللاعبين خاصة الكبار الذين ظهروا بمستوى متدن أثناء لقاء الإسماعيلى الذى كان سببا فى إقصاء البدرى ومعاونيه من منصبهم.
كبار نجوم الأهلى ويتزعمهم محمد أبوتريكة يعقدون جلسات متتالية مع بعضهم البعض من أجل تجاوز الأزمة الحالية من ناحية، وخشية تسريحهم فى نهاية الموسم الحالى فى حال استمرار نفس المستوى، خاصة أن الإدارة قامت بتغيير الجهاز الفنى مما يعنى أن أى إخفاق سوف يثبت براءة الجهاز ويدين اللاعبين الذين يقفون وراء تراجع المستوى، خاصة أن إدارة الأهلى لن تقف مكتوفة الأيدى وستقوم بتسريح الكبار لتكتب نهاية جيل حقق العديد من الإنجازات غير المسبوقة فى تاريخ النادى وكرة القدم المصرية، وكانت قد فعلت ذلك فى بداية التسعينات عندما أقدمت على مذبحة للكبار وهم نجوم وفى مقدمتهم طاهر أبوزيد ومحمود صالح وربيع ياسين وعلاء ميهوب.
جلسات الكبار لم تتوقف عند يوم بعينه ولكنها مستمرة حتى يحفزوا زملاءهم ليبذلوا أقصى جهد لديهم فى الفترة القادمة لعودة الفريق إلى مساره الطبيعى بالوصول للقمة عن طريق مساعدة الصغار والجدد حتى لا يكونوا ضحية الفترة القادمة.
يقودها أبوتريكة: جلسات «تحفيز» للاعبين خوفاً من «مذبحة نهاية الموسم»
الخميس، 02 ديسمبر 2010 09:53 م
أبوتريكة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة