بعد رصده مخالفات بإحدى اللجان..

قاضى العريش المنسحب من الانتخابات: ما كنش ينفع أعمل غير كده

الخميس، 02 ديسمبر 2010 01:51 م
قاضى العريش المنسحب من الانتخابات: ما كنش ينفع أعمل غير كده أرشيفية انتخابات مجلس الشعب
كتب محمود سعد الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد المستشار الدكتور أيمن الوردانى نائب رئيس محكمة الاستئناف وعضو اللجنة المشرفة على انتخابات مجلس الشعب بمدينة العريش بمحافظة شمال سيناء، أنه يدرك جيداً قراره بالانسحاب من الإشراف على الانتخابات بجولة الإعادة، مشيراً إلى ظروف الواقعة من قيام أنصار المرشحين بإغلاق باب مدرسة أبى حقل الابتدائية وعدم السماح للناخبين بالإدلاء بأصواتهم، فى حين يقوم آخرون بارتكاب مخالفات داخل اللجان الانتخابية بالمدرسة تحتم عليه رفع مذكرة بذلك إلى رئيس اللجنة العليا للانتخابات بالانسحاب من الإشراف على الانتخابات بجولة الإعادة.

وقال القاضى لـ"اليوم السابع": "أنا قاضى وما كنش ينفع أعمل غير كده"، مؤكداً على أنه إذا رصد أى قاضٍ مثل ما رصدت من مخالفات فسيقوم بمثل ما أقوم.

كان الوردانى قدر أرسل مذكرة اعتذار إلى المستشار سيد عبد العزيز عمر رئيس اللجنة العليا للانتخابات جاء نصها: "السيد الأستاذ المستشار رئيس اللجنة العامة للانتخابات، تحية طيبة وبعد، أرجو من سيادتكم قبول اعتذارى عن عدم الاستمرار فى عملى باللجنة المشرفة على انتخابات مجلس الشعب المصرى عام 2010، والمقرر أن تجرى انتخابات الإعادة لها يوم الأحد الموافق 5/12/2010، متنازلاً عن أى مستحقات أو مزايا مادية أو أدبية يرتبها إسناد هذا العمل لنا، وتفضلوا بقبول فائق احترامى.. المستشار الدكتور أيمن أحمد الوردانى، نائب رئيس محكمة الاستئناف".

كما أرفق بمذكرة اعتذاره صورة من مذكرة كان قد تم تقديمها إلى المستشار إبراهيم أمين عبد المجيد أثناء الجولة الأولى، تتعلق بوجود تجاوزات فى اللجان الانتخابية بمدرسة أبو صقل الابتدائية، جاء فيها "أنه فى تمام الساعة الخامسة مساء، أخبرنا السيد الأستاذ المستشار إبراهيم أمين عبد المجيد، بوجود مخالفات فى اللجان الانتخابية المنعقدة بمدرسة أبى صقل الابتدائية، فطلب منا الانتقال لمتابعة سير العملية، وانتقلنا بالسيارة المخصصة لنا إلى مقر اللجنة المذكورة، ففوجئنا بوجود تجمهر كبير من الأهالى، وأعداد غفيرة من الناس، وبالوصول إلى البوابة الخاصة بمقر المدرسة، فوجئت بغلقها أمام الناخبين، فطالبت الحرس الخاص المرافق لى بأن يطلب من المتواجدين بالداخل فتح البوابة دون جدوى، وإزاء ذلك تزايد غضب المتواجدين، وقرروا أن البوابة مغلقة منذ الساعة الثالثة عصراً، وأن أحد المرشحين بالداخل، وأنه يجرى تسويد البطاقات، فقمت بإخطار السيد المستشار إبراهيم أمين عبد المجيد هاتفياً بذلك، فطلب العودة على الفور حرصاً على سلامتى، فعدت على الفور إلى مقر اللجنة، ولما كان ما تم وشاهدته يمثل جريمة انتخابية ويؤثر فى سير وسلامة ونزاهة العملية الانتخابية، فإننى أتقدم بمذكرتى هذه لاتخاذ الإجراء القانونى المناسب طبقاً للقانون.

ويعد الوردانى أول قاضٍ يشهد على وجود تزوير فى انتخابات 2010، من داخل اللجنة التى يشرف عليها، وأول قاضٍ يقرر الانسحاب رسمياً من المشاركة فى انتخابات الإعادة.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة