وضع الحزب الوطنى نفسه فى مأزق كبير عندما تقدم بمرشحة وحيدة على مقعد العمال بكوتة الوادى الجديد، والتى ستخوض الإعادة ضد المرشحة المستقلة منى ذاكر ابنة الداخلة، خاصة بعد أن نجحت مرشحته الأولى على مقعد الفئات الدكتورة نجوى واعر، وهى ابنه الخارجة، مما سيجعل كل أهالى الداخلة يخرجون لإنجاح مرشحتهم، خاصة أنها الأمل الوحيد فى حجز مقعد للواحة نفسها، والمعروف عن سكان الواحات هو الانتماء القبلى، ودعم كل واحة لأبنائها، وخاصة فى الانتخابات.
وعلى الرغم من حصول فيكتوريا العمدة مرشحة الوطنى على ثلاثة أضعاف أصوات المرشحة المستقلة، إلا أنها تعانى من ضغوط خفية لبعض من لا يرغبون فى وجودها رغم أنها مرشحة الحزب الأولى والأخيرة، كما أن الوضع سيتغير فى حال خروج أهالى الداخلة جميعهم للتصويت لصالح مرشحتهم لتفوق أعداد ناخبيها ونسبة مشاركتهم على دائرة الخارجة.
الانتماء القبلى يهدد الحزب الوطنى بخسارة مقعد كوتة العمال بالوادى الجديد
الخميس، 02 ديسمبر 2010 11:51 ص
تجمع نسائى أمام إحدى اللجان
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة