الإخوان: قرار الانسحاب لا رجعة فيه ولم ننسق مع الوفد

الخميس، 02 ديسمبر 2010 02:02 م
الإخوان: قرار الانسحاب لا رجعة فيه ولم ننسق مع الوفد د.محمد بديع مرشد الإخوان
كتب شعبان هدية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت جماعة الإخوان، أن انسحابهم من جولة الإعادة لانتخابات الأحد المقبل قرار نهائى ولا رجعة فيه، مشددين على أن قرارهم كان مستقلا بمعزل عن الارتباط بقرار حزب الوفد ولن يتراجعوا عنه، مؤكدين على استمرارهم فى الملاحقة القانونية لتجاوزات الجولة الأولى.

وكشف مصدر بمكتب الإرشاد فى تصريحات خاصة لليوم السابع أن قرار الانسحاب كان متفقا عليه مبدئيا بين أعضاء مكتب الإرشاد ظهر يوم الاثنين تقريبا وأثناء متابعة غرفة عمليات، إلا أن تأجيل القرار كان بسبب تأخر أعضاء مجلس شورى الجماعة، وأكدت المصادر أن غالبية أعضاء مجلس شورى الجماعة ومنهم د.محمد حبيب نائب المرشد السابق ود.عبد المنعم أبو الفتوح عضو مكتب الإرشاد السابق وجميعهم أيدوا الانسحاب.

ومن جانبه أوضح د.عصام العريان المتحدث الإعلامى باسم الإخوان، أن قراراهم نهائى لا رجعة فيه ومستقل يعبر عن مؤسسات الجماعة وليس له علاقة بالوفد.

فيما ذكر د.سعد الكتاتنى المتحدث الإعلامى للجماعة أن قرارهم بالانسحاب جاء بعد اتصال بأعضاء مجلس شورى الجماعة صباح أمس الأربعاء وانتظروا ردهم حتى عصر الأمس، نافيا أن يكون قرارهم بالانسحاب دليل على خطأ القرار الأول بالمشاركة أو جاء نتيجة ضغوط أو استجابة لدعاوى أحد، معتبرا أن القرارين كلاهما صحيح بمبرر الظروف التى تم فيها اتخاذ كل قرار.

مشيرا إلى أن قرار المشاركة كان يعبر عن استراتيجية الجماعة فى المشاركة فى كل انتخابات، إلا أن ما حدث فى الجولة الأولى من انتهاكات وتعدٍ وتزوير وعدم تنفيذ أحكام القضاء أكد عدم وجود أى ضمانات أو حتى رغبة فى اختيار برلمان يعبر عن الشعب.

وحول مدى تنفيذ القرار بجدية بالاتفاق مع باقى القوى المعارضة، أشار الكتاتنى إلى أنهم يتمنون أن تكون الانتخابات والموقف منها بداية توحيد المعارضة وخطوة على الالتقاء على موقف وقرار واحد، ملفتا إلى إمكانية وجود كثير من الخطوات المنتظر القيام بها للتوافق والتنسيق بين المعارضة، مضيفا أن باب الملاحقة القانونية الدولية فى الخارج مازال قائما ولكن بعد استنفاد جميع الطرق والوسائل القانونية السلمية فى الداخل أولا.

فيما أشار د. محمد البلتاجى الذى كان مقررا له الإعادة فى دائرة شبرا أنه ملتزم بقرار الجماعة، إلا أنه أوضح أن قراراهم بالانسحاب لا يعنى توقف الملاحقة القانونية لإثبات حقوقهم كمرشحين وحقوق الناخبين التى تم تزويرها، مضيفا أن قرارهم بالانسحاب وكذلك الوفد سيفقد مشروعية البرلمان، معتبرا أنهم حققوا جزءا كبيرا من أهداف المشاركة فى الانتخابات لعل أولها الحث على الإيجابية والمشاركة وفضح النظام والتلاحم مع المواطنين، مشيرا إلى أن خطورة هذه الانتخابات كانت بسبب أهميتها للنظام لأن أعضاء البرلمان القادم هم من سيختارون الرئيس القادم لمصر، متهما النظام بتعمده إبعاد من يدعون للإصلاح فى مصر.

فيما أوضح د.محمود حسين أمين عام الإخوان أنهم حققوا أهدافهم من المشاركة فى الانتخابات، مضيفا أن نتائج انتخابات الجولة الأولى مزورة وليست صحيحة، وأن العالم رأى ما حدث من تجاوزات وانتهاكات رصدتها الصور والقضاة والرقابة المجتمعية، مشددا على أنهم لا يعرفون لغة الصفقات لكنهم يريدون إقامة انتخابات نزيهة، وأن قراراهم بمقاطعة جولة الإعادة لن يقف حائلا أمام نضالهم مع الشعب من أجل استرداد حقوقه.

وكانت الجماعة أعلنت، عبر بيان لها أعلنه مرشدها العام د.محمد بديع، انسحابهم من الانتخابات يوم الأحد المقبل بموافقة 72 % من أعضاء مجلس شورى الجماعة، وكان للجماعة 26 مرشحا فقط فى جولة الإعادة بينما لم ينجح لهم أحد فى الجولة الأولى من مجموع 130 مرشحا شطب منهم 6 مرشحين.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة