"أزمة حوض النيل" و"أمن البحر الأحمر".. أهم الملفات التى بحثها موسى وأفورقى

الخميس، 02 ديسمبر 2010 07:39 م
"أزمة حوض النيل" و"أمن البحر الأحمر".. أهم الملفات التى بحثها موسى وأفورقى عمرو موسى الأمين العام للجامعة العربية
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بحث عمرو موسى الأمين العام للجامعة العربية مع رئيس أريتريا سياسى أفورقى الأوضاع فى منطقة القرن الأفريقى وخاصة موضوع الصومال إلى جانب مسائل أخرى تتعلق بأزمة حوض النيل والسودان، وأمن البحر الأحمر، صرح بذلك الرئيس أفورقى عقب مباحثاته مع موسى بمقر الجامعة العربية فى ختام زيارته لمصر والتى استغرقت يوما واحدا.

وردا على سؤال للصحفيين حول ما إذا كان تناول اللقاء أزمة حوض النيل أكد أن مباحثاته مع الرئيس الأريترى تناولت الأزمة قائلا "هناك مشكلة ويجب التعاون من أجل حلها ولا يوجد شىء مستحيل، ولكن يجب العمل على ذلك"، لافتا إلى أن وزير الرى المصرى نصر علام كان مصاحبا للرئيس الإريترى فى زيارته للجامعة العربية.

وعلى جانب آخر قال عمرو موسى إنه على اتصال مع السلطة الفلسطينية للتشاور حول الخطوة المقبلة، مؤكدا أن المشاورات لا بد أن تبحث عن بدائل لهذا الموقف السلبى والخطير فى المنطقة جراء رفض إسرائيل وقف الاستيطان واستمرارها فى تهويد القدس.

وحول ما إذا كانت البدائل العربية لعدم وقف الاستيطان تتمثل بالذهاب إلى مجلس الأمن الدولى قال موسى "إن خيار الذهاب إلى مجلس الأمن الدولى هو قرار يصدر عن لجنة مبادرة السلام العربية حال اجتماعها لتقييم الموقف".

ولفت فى الوقت نفسه إلى أن هناك طلبا من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لعقد اجتماع وزارى للجنة مبادرة السلام موضحًا أنه لم يتحدد بعد موعد انعقاد اللجنة.

وعما إذا كان التوتر الحالى بين الكوريتين الجنوبية والشمالية يلقى بظلاله على الوضع فى الشرق الأوسط أكد موسى أن مثل هذه التوترات تؤثر بلا شك على الوضع فى الشرق الأوسط.

بيد أنه أضاف "أن الوضع فى الشرق الأوسط معقد ويحتاج لمزيد من الاهتمام به" مؤكدا ضرورة اهتمام الجانب العربى بقضاياه ومصالحه في المنطقة رغم متابعته القضايا فى المناطق الأخرى.

واعتبر موسى فى ختام تصريحه "أن قضايانا عادلة ولا تلقى الدعم المطلق وقضايا إسرائيل ظالمة وتجد من يدعمها".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة