وزير الخارجية العمانى يرعى اجتماعات الأمانة العامة لاتحاد الصحفيين العرب

الأحد، 19 ديسمبر 2010 02:20 م
وزير الخارجية العمانى يرعى اجتماعات الأمانة العامة لاتحاد الصحفيين العرب راعى الحفل وإبراهيم نافع وبعض الوزراء ورؤساء اللجان
مسقط ـ محمد سعد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقدت الأمانة العامة لاتحاد الصحفيين العرب والمكتب الدائم لاتحاد الصحفيين العرب، اليوم، اجتماعاتها بفندق قصر البستان، حيث رعى حفل الافتتاح يوسف بن علوى بن عبد الله وزير الشئون الخارجية العمانى بحضور عدد من الدبلوماسيين والسياسيين ورجال الصحافة والإعلام فى استضافة السلطنة ممثلة فى جمعية الصحفيين العمانية وتستمر يومين.

فى بداية الاجتماعات، أعرب على بن خلفان الجابرى رئيس مجلس إدارة جمعية الصحفيين العمانية عن سعادته بانعقاد هذه الاجتماعات فى السلطنة، تزامنا مع احتفالاتها بالعيد الوطنى الأربعين وما أنجزه أبناء عمان فى ظل قيادة السلطان قابوس بن سعيد، مضيفا بأن هذه الاجتماعات تعقد وسط متغيرات كثيرة وكل متغير عالمى أو إقليمى هو فى صلب اختصاص الصحافة والصحفيين ويبقى التحدى هو مقدرتنا على التعاطى مع كل القضايا بروح منفتحة من قاعدة إحساسنا بالمسئولية تجاه أمتنا الخالدة التى هى خير أمة أخرجت للناس.

وأضاف الجابرى، أن الاتحاد يتحمل مسئولية تدريب وتأهيل الصحفيين العرب وتمكينهم من العمل القائم على الحرية والمسئولية والوصول بيسر إلى المصادر الصحفية.

من جانبه، أعرب إبراهيم نافع رئيس اتحاد الصحفيين العرب، عن بالغ شكره لحكومة السلطان قابوس وجمعية الصحفيين العمانية لاستضافة هذه الاجتماعات على أرض السلطنة، مؤكدا أنها مبادرة كريمة تكشف الوجه الأصيل لسلطنة عمان وحرصها على مؤازرة كل عمل عربى جاد يستهدف مصلحة الأمة العربية.

وأشار نافع إلى أهمية عقد تلك الاجتماعات بسلطنة عمان فى الوقت الذى تحتفل فيه بعيدها الوطنى ومرور أربعين عاما على تولى السلطان قابوس مقاليد الحكم فى البلاد، وما شهدته السلطنة من طفرات كبيرة فى عهده انعكست على حياة الشعب العمانى لافتا إلى أن الاجتماعات تناقش عددا من القضايا المهنية والسياسية التى تتعلق بمستقبل الصحافة فى العالم العربى.

وأكد نافع، أن حجم هذا الحضور فى مسقط يكشف عمق التزام مؤسسة اتحاد الصحفيين العرب بواجباتها القومية إزاء التحديات التى تواجه عالمنا العربى، وإزاء مطالب الآلاف من الصحفيين العرب أعضاء الاتحاد فى كل بلد عربى، الذين يعملون وسط ظروف صعبة وفى ظل تشريعات وقوانين يحتاج معظمها إلى إعادة نظر شاملة كى تكون أكثر تحضرا وحداثة، تتوافق مع مقتضيات عالم جديد، أهم خصائصه حرية الرأى والتعبير، وضمان تدفق المعلومات دون عائق، والارتباط الوثيق بين القدرة الإنتاجية للمجتمعات وتكنولوجيا المعرفة والإعلام والمعلومات.

وأضاف رئيس اتحاد الصحفيين العرب فى كلمته، أن الاتحاد قطع شوطا مهما ولابد من استكماله، وهو مشروع إعادة الاعتبار للأسماء العربية للمدن والقرى والمواقع الفلسطينية التى يتم تزويرها الآن بإطلاق أسماء عبرية فى إطار خطة إسرائيلية تستهدف تهويد القدس وفلسطين.

وأضاف أننا بذلنا قبل عدة سنوات جهدا مهما فى هذا الميدان، أسهم فيه مع اتحاد الصحفيين العرب الراحلان الكبيران د.أحمد صدقى الدجانى ود.عبد الوهاب المسيرى، وقد أصدر الاتحاد كتابا بعنوان "حرب المصطلحات" فى هذا الشأن، وأعتقد أن مسئوليتنا التاريخية تلزمنا أن نكمل هذا العمل شريطة أن تتولى نقابات الصحفيين فى العالم العربى دعوة الصحف والصحفيين إلى استخدام المصطلحات العربية وليست المصطلحات العبرية.

وفى العراق، لا يزال أغلب العراقيين يكابدون صورا من الشقاء والبؤس، لا يبدو أنها سوف تشهد نهاية قريبة فى ظل هذه الحلقة المفرغة من العنف، الذى لا يكاد يهدأ حتى يبدأ من جديد.

وفى الصومال مزيد من التمزق والخلاف وسفك الدماء والتصميم على تدمير فرص قيام الدولة من جديد لصالح عصابات متصارعة، تأخذ الصومال إلى المجهول، وتحوله إلى ملاذ لجماعات التخلف والإرهاب، لافتا إلى ضرورة الوقوف بحزم أمام الأزمات التى تواجه مجتمعاتنا العربية خصوصا فى فلسطين والعراق والصومال والسودان وأماكن أخرى، تشهد حراكا سياسيا بالغ النشاط يحتاج إلى نوع من الضبط الذاتى لإيقاعه حتى لا تنقلب الأمور إلى نوع من الفوضى.

وأنهى نافع كلمته قائلا، "إن عملنا ينطلق من إيمان عميق بأهمية الكلمة الحرة، البناءة والمسئولة، لأننا شركاء أصليون فى حراسة قيم هذا الوطن الكبير وحماية مسيرته الديمقراطية على تنوع دروبه، وترسيخ حقه فى التعدد.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة