"واشنطن بوست": انتماء الأميرة الجديدة لـ"عامة الشعب" يثير جدلا ببريطانيا

ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" على صدر صفحتها الرئيسية، أن عروس الأمير ويليام، كيت ميدلتون استقطبت اهتمام البريطانيين بمجرد الإعلان عن مشروع الخطبة فى 29 أبريل المقبل، ورغم وصفهم لها "بالجميلة والرشيقة والثرية للغاية"، إلا أن أكثر صفة اقترنت بها كانت انتماؤها لـ"عامة الشعب"، مما أثار جدلا واسعا وفتح النقاش مجددا حول الانقسام الطبقى فى البلاد.

وقالت الصحيفة إن ميدلتون البالغة من العمر 28 عاما لا تنتمى بالفعل إلى العائلة المالكة، ووفقا للأعراف البريطانية تعتبر من "العموم"، ولكن على ما يبدو تسبب الاستخدام الواسع لهذه الكلمة من إشعال الحديث حول الأنساب والمكانة فى بريطانيا الحديثة.

ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن كبرى الصحف البريطانية مثل الجارديان والتايمز والتليجراف والـBBC وصفها لميدلتون "بالعامة"، وتأكيدها أن جدها كان عامل منجم "أنا لست ضد الطبقة الوسطى، ولكنى أريد التحقق فيما إذا كانت خلفيتها وتربيتها تمكنها من أن تصبح ملكة يوما ما"، على حد تعبير جايمس ويتاكر، المشهور بنقل القيل والقال الملكى.