أبدت صحيفة "نيويورك تايمز" ارتياحها لنتائج تصويت مجلس النواب العراقى على إلغاء قوانين هيئة المساءلة والعدالة، التى صدرت بحق ثلاثة من قياديى قائمة العراقية التى يتزعمها إياد علاوى، واعتبرت أن ما حدث اليوم فى بغداد "يبشر بتشكيل الحكومة العراقية الجديدة بقدر ما بدد كثيرا من المخاوف".
وفى تقرير بثته على موقعها الإلكترونى الليلة-أعادت نيويورك تايمز للأذهان الجدل العاصف منذ نحو عام واحد عندما تقرر فرض ما عرف بقرارات الاجتثاث السياسى على ساسة عراقيين بارزين ينتمون لطائفة السنة، بدعوى ارتباطهم بصلات مع نظام الحكم السابق.
واعتبرت الصحيفة الأمريكية أن نتائج التصويت فى مجلس النواب العراقى اليوم، إنما تصب فى صالح إقامة حكومة عراقية متماسكة وقوية بفضل مشاركة أبناء طائفة السنة فيها، بدلا من حكومة هشة وتفتقر لمكونات أساسية فى الطيف السياسى العراقى.
وأضافت أن الطريق بذلك بات مفتوحا أمام نورى المالكى ليشكل حكومته الجديدة بعد نحو تسعة أشهر من الضغائن والمكايدات والعداوات السياسية، التى طفت بصورة مزعجة على سطح المجتمع العراقى.
غير أن الصحيفة لفتت إلى وجود قدر ملحوظ من الخلافات حول الحقائب الوزارية المرتبطة بالأمن والثروة النفطية، مؤكدة على أن الساعات القليلة المقبلة كفيلة بإظهار سبل التعامل مع هذه الخلافات وإزالتها.
نورى المالكى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة