يقيم المجلس الأعلى للثقافة غدا، الاثنين، بالتعاون مع وزارة التعليم العالى والمركز الثقافى الفرنسى للثقافة والتعاون ملتقى علمى بعنوان "الطب الحديث فى مصر وتأثير الإسهام الفرنسى" فى إطار فعاليات العام المصرى الفرنسى للعلوم والتكنولوجيا، ويبدأ الملتقى فى العاشرة صباحا بقاعة المجلس بكلمة للدكتور عماد أبو غازى، أمين المجلس الأعلى للثقافة، وتستمر الجلسة الافتتاحية حتى العاشرة والنصف، حيث يتحدث فيها أحمد الراعى الذى يلقى كلمة منسقى الملتقى، وأحد ممثلى المركز الثقافى الفرنسى، والدكتور ماجد الشربينى ممثل وزارة التعليم العالى والبحث العلمى.
وتبدأ الجلسة الأولى للملتقى فى الثانية عشرة ظهرا، وترأسها الدكتورة سميرة سالم، ويتناول المشاركون فيها بدايات الطب الحديث فى مصر، ويتحدث آن مارى مولان عن مدرسة الطب بالقاهرة، والدكتور خالد فهمى الذى يتناول فى ورقته تأسيس مستشفى قصر العينى فى القرن التاسع عشر، وعقبة التشريح، فيما يتحدث الدكتور عماد هلال عن الفرنسيين، والخدمة الطبية فى عصر محمد على.
فيما تبدأ الجلسة الثانية فى الثانية عصرا، وتتناول واقع التعاون المصرى الفرنسى وآفاق المستقبل، ويرأسها محمود خيال، ويتحدث فيها سامح فريد، عن القصر العينى والتعاون مع فرنسا، ونور الخولى عن دراسة الطب باللغة الفرنسية، جامعة الإسكندرية نموذجا، فيما يتحدث مصطفى كمال عن دور الباحثين الفرنسيين فى دعم الإستراتيجية القومية لمكافحة الالتهاب الكبدى الفيروسى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة