أعرب رئيس زيمبابوى روبرت موجابى (86 عاماً) عن ثقته فى الفوز فى الانتخابات الرئاسية المقررة عام 2011. وذكر راديو "أفريقيا 1" اليوم، الأحد، أن حزب الحركة من أجل التغيير الديمقراطى (المعارض سابقا) التابع لرئيس الوزراء الزيمبابوى مورجان تسفانجيراى، أكد أن الانتخابات الرئاسية ستجرى عام 2011، بينما ستنظم الانتخابات التشريعية عام 2013.
وكان حزب الاتحاد الوطنى الأفريقى للزمبابوى، الجبهة الوطنية، الذى يتزعمه موجابى قد اختار بالإجماع خلال اجتماعه موجابى كمرشح للحزب فى الانتخابات العامة لعام 2011.
من جانبهم، قال عدد من المحللين والدبلوماسيين الغربيين إن التسرع فى إجراء عملية التصويت ستكرر سيناريو عام 2008 عندما فاز حزب الاتحاد الوطنى فى الانتخابات التشريعية، وفوز موجابى فى الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، ولكن موجابى رفض خوض جولة الإعادة بسبب أعمال العنف التى عصفت بالبلاد عقب الفشل التاريخى للحزب الحاكم.
وعلى الصعيد الاقتصادى، أكد موجابى أنه سيصادر الشركات البريطانية والأمريكية فى البلاد إذا لم ترفع العقوبات المفروضة عليه وعلى معاونيه من قبل الاتحاد الأوروبى والولايات المتحدة.
يذكر أن حكومة موجابى التى تم تشكيلها فى فبراير 2009 مع منافسه تسفانجيراى للخروج من أزمة سياسية واقتصادية حادة عصفت بالبلاد، تشهد خلافات عميقة حاليا. يشار إلى أن الرئيس الزيمبابوى يحكم البلاد منذ إعلان استقلالها من المستعمرة السابقة لبريطانيا عام 1980. وكانت خسارة الاتحاد الوطنى فى الانتخابات قد تسببت فى موجة من أعمال العنف التى راح ضحيتها 200 شخص من صفوف الحركة من أجل التغيير الديمقراطى.
رئيس زيمبابوى روبرت موجابى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة