تعاون مصرى فرنسى لإدخال "الاستشعار عن بعد" للمجال الزراعى

الأحد، 19 ديسمبر 2010 06:03 م
تعاون مصرى فرنسى لإدخال "الاستشعار عن بعد" للمجال الزراعى علماء وخبراء فرنسيين أثناء المشاركة في المؤتمر
كتب على حسان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور أيمن فريد أبو حديد، رئيس مركز البحوث الزراعية، ضرورة استخدام التقنيات الحديثة مثل الاستشعار عن بعد، ونظم المعلومات والاستفادة منها فى مجال الإدارة المتكاملة للموارد الأرضية والمائية من أجل تحقيق التنمية المستدامة فى مصر، وذلك خلال المؤتمر المصرى الفرنسى اليوم الأحد لنظم المعلومات الجغرافية الذى نظمه المركز برعاية وزارة الزراعة والمعهد القومى الفرنسى للجغرافيا بحضور ممثلى وزارت الزراعة فى عدد من الدول: تونس، المغرب، الجزائر، السودان، سوريا، لبنان، السنغال، مالى، أثيوبيا، بنين، النيجر وتوجو، وحضور السفير الفرنسى بالقاهرة.

وأشار إلى أن استخدام التقنيات الحديثة والاستشعار عن بعد من أهم وأقوى الأدوات التى يستطيع متخذو القرار الاعتماد عليها فى تحديد المشاكل من حيث النوع والحجم وأثرها على البيئة وتجميع المعلومات عنها وتكوين قاعدة من البيانات لمعرفة التأثير المحتمل حدوثه على المحاصيل، وكيفية وضع الاستراتيجيات المختلفة لحل المشاكل، وذلك من خلال التكامل بين الخرائط والصور الملتقطة بالأقمار الصناعية بواسطة التقنيات الجغرافية الحديثة لتحديد الأماكن المزروعة بالمحاصيل المختلفة وكذلك المناطق المتدهورة وتحديد الأسباب والحلول الواجب اتباعها لتنمية هذه المناطق.

وأوضح أن التكنولوجيا الحديثة فى مجال الزراعة تساعد على معرفة محاور عديدة منها دراسات التصحر وتدهور الأراضى الزراعية وتحديد الموارد المائية والغطاء النباتى، مضيفا عند توفر معلومات عن هذه الجوانب المهمة فإنها تلعب دوراً كبيرا فى مساعدة متخذى القرارات والمخططين لوضع استراتيجية تنمية للحفاظ على التعدى على أراضى الدولة وزيادة إنتاج الأراضى للوصول إلى نتائج جيدة فى الوصول بالأمن الغذائى القومى والعربى إلى الأجيال القادمة.

وأضاف إيريك بروسو ليكس مدير المعهد القومى الجغرافى الفرنسى أن المشروع هو دراسة وتقييم للمساحات الزراعية فى مصر (بمنطقتى الدلتا ووادى النيل) من خلال استخدام مفهوم إحصائى والتقاط صور للرقعة الزراعية بالأقمار الصناعية ومقارنتها بخرائط وزراه الزراعة المصرية بناء على التعاون المصرى الفرنسى الذى استمر أكثر من 20 عاما فى هذا المجال، مشيرا إلى أن المشروع يهدف إلى توفير معلومات دقيقة عن أحوال الزراعة فى مصر لمساعدتها فى إدارة سياستها وضمان أفضل لقدرتها الإنتاجية الزراعية، مشيرا إلى أن المشروع يعطى معلومات كثيرة عن دخول الآفات إلى المحاصيل وإمكانية معالجتها ومعرفة إنتاج كل فدان من حيث المحصول المزروع فيه من قمح وقطن وذرة وغيرهم من المحاصيل وعمل فهرسة للمحاصيل الشتوية والصيفية ومتابعة انتشار ورد النيل بقنوات الرى والصرف.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة