تصاعد الجدل حول إقالة نجاد لوزير خارجيته

الأحد، 19 ديسمبر 2010 05:32 م
تصاعد الجدل حول إقالة نجاد لوزير خارجيته الرئيس الإيرانى أحمدى نجاد
كتبت إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تصاعدت حالة الجدل بين القادة والسياسيين فى إيران، بعد إقالة الرئيس الإيرانى أحمدى نجاد لوزير خارجيته منو شهر متقى الاثنين الماضى، ففى الوقت الذى وصف فيه متقى قرار نجاد بإقالته "بالمهين والمخالف لتعاليم الإسلام وانتهاك الأعراف الدبلوماسية"، ذكر اليوم مجتبى ثمره هاشمى كبير مساعدى نجاد، أن متقى كان على علم قبل سفره الأخير للسنغال بخبر الإقالة وهو ما ينفيه متقى بشدة.

وقال رئيس لجنة الأمن القومى والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيرانى، علاء الدين بروجردى، "لقد صدمت من هذه الإقالة المفاجئة"، وهو ما يدل ذلك على عدم إطلاع البرلمان على قرار الإقالة مسبقاً.

ولم يحضر متقى أمس، مراسم حفل تكريم له حضره رحيم مشائى النائب الأول لرئيس الجمهورية بالنيابة عن نجاد، وقدم شكره وامتنانه لمتقى عن جهوده وأعماله طيلة السنوات التى قضاها فى وزارة الخارجية، ولم يشر إلى أسباب غيابه أمس.

كما انتقد على لاريجانى رئيس مجلس الشورى الإسلامى، (البرلمان) أسلوب إقالة نجاد لمتقى فى جلسة البرلمان اليوم الأحد.

وكان متقى قد ذكر أنه قابل نجاد عشية عودته من السنغال، وأكد على أنه لم يكن يعلم بالاقالة، واعتبر متقى ما قام به نجاد تدخلا فى وظائف وزارة الخارجية وتشكيل أعضائها.

وكان نجاد قد أقال وزير خارجيته إقالة مفاجئة الإثنين الماضى، وسط جدل واسع وتصريحات متناقضة بين القادة والمسئولين فى إيران.

ويعتبر متقى الوزير الوحيد فى حكومة نجاد الذى احتفظ بمنصبه لمدة 5 سنوات.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة