الصحافة الجزائرية: قانون جديد يوقف الصادرات الكندية إلى الجزائر

الأحد، 19 ديسمبر 2010 01:45 م
الصحافة الجزائرية: قانون جديد يوقف الصادرات الكندية إلى الجزائر
إعداد: أحمد براء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

النهار الجزائرية:

بلخادم: ‬سنضع حداً للاحتجاجات والإضرابات التى ‬تعطل مصالح المواطنين‮
قال عبد العزيز بلخادم، الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطنى الجزائرى، إنه سيتم وضع حد للاحتجاجات التى من شأنها تعطيل مصالح المواطنين، وذلك من خلال تسبب بعض الأشخاص فى قطع الطريق احتجاجا على غضبهم، مشدداً على أهمية القضاء الكلى على الإرهاب، وحماية حقوق الإنسان فى الصحراء الغربية وفلسطين، والوقوف إلى جانب السودان بعد الاستفتاء الذى سينظم مطلع السنة المقبلة.

وأضاف عبد العزيز بلخادم فى الكلمة التى ألقاها خلال اجتماع إنهاء الفترة التنسيقية لأشغال التحالف الرئاسى، وتسلم المسئولية من قبل حزب التجمع الوطنى الديمقراطى، أن برنامج التحرك الذى ستتبناه أحزاب التحالف الوطنى سيساهم فى محاربة الفساد والآفات الاجتماعية والتكفل بانشغالات المواطنين، ورفض التدخل الأجنبى عبر كافة حدود الجزائر، على خلفية الحملات المسعورة التى تشنها بعض الدول المجاورة.


الشروق:
ارتفاع أسعار المواد الغذائية المستوردة من أوروبا بداية من 2011
قررت الحكومة الجزائرية إلغاء المعاملة التفضيلية الجمركية لقائمة واسعة من المنتجات الغذائية المستوردة من دول الاتحاد الأوروبى بعد 5 سنوات من دخول اتفاق الشراكة حيز التنفيذ فى1 سبتمبر 2005، وهى المرة الثانية التى تتخذ فيها الحكومة قراراً من هذا القبيل بعد تحديد قائمة بأزيد من 1200 تعريفة جمركية فى إطار المنطقة العربية للتبادل الحر.

ويدخل قرار الحكومة، حيز التنفيذ بداية من 2011 القادم، على أن يشمل عشرات المواد الغذائية المستوردة من دول الاتحاد الأوروبى، وفى مقدمتها المواد المستوردة فى إطار نظام الحصص المعفاة من الرسوم الجمركية، ومنها مادة السكر الذى سيعرف سعره ارتفاعاً كبيراً تبعاً للقرار، بالإضافة إلى الأبقار الحلوب والعجول ومختلف أنواع الدجاج ومختلف أنواع الخضار والفواكه والأجبان المختلفة ومشتقات الحليب وغيرها من المنتجات الغذائية التى استفادت من تخفيضات جمركية فى إطار اتفاق الشراكة بين الطرفين الموقع فى فالنسيا عام 2002.

وفاة شيخ جزائرى متجمداً من شدة البرد
شيعت عائلة تقطن ببلدية "أولاد إدريس" الحدودية بولاية "سوق أهراس" الأب "عمار.ب" والبالغ من العمر (55 سنة)، إلى مثواه الأخير بعد أن لقى حتفه بإحدى الغابات، وتم العثور عليه متجمداً بعد أن غطته كميات كبيرة من الثلوج والصقيع، خاصة وأن المنطقة معروفة بتضاريسها الوعرة ومناخها القاسى شتاء، حيث فارق الحياة بعد ساعات من العثور عليه. وحسب أقرباء الضحية، فإن الشيخ خرج إلى الجوار من أجل جلب الحطب بعد العاصفة الثلجية التى لم يكن متوقع منها أن تسجل ضحايا.

وأوضحت الصحيفة الجزائرية أنّ هذا الشيخ معتاد على جلب الحطب من الغابات المجاورة فى كل شتاء، خاصة أن هذه المشاتى محرومة من الغاز الطبيعى، كما أن قارورات الغاز لا تصلها إطلاقا، وسعرها يصل شتاء إلى قرابة 600 دينار، وتعود سكانها فى الليالى الباردة على التدفئة باستعمال الحطب فقط.

يذكر أن منطقة أولاد إدريس الحدودية مازالت حتى الآن سجينة الصقيع، حيث تلونت بالأبيض الثلجى منذ عصر، الأربعاء الماضى، وكان مواطنو المشاتى قد تقدموا منذ سنوات عديدة بعدة شكاوى لرؤساء البلدية المتعاقبين يطلبون تزويدهم بغاز المدينة، ولكن طلباتهم لم يتم الاهتمام بها.



الخبر الجزائرية:

معلمون يتنقلون على "الحمير" والفصول تتحول إلى "منازل"
يعرف قطاع التربية ببلدية طلمين الواقعة على بعد 350 كلم شمال عاصمة الولاية أدرار، وضعا مأساوياً ألقى بظلاله على ظروف التلاميذ، فأغلب المدارس الابتدائية تفتقر، إن لم تنعدم فيها أبسط شروط التعليم، فهى مفتوحة على الظروف المناخية الصعبة التى تسود المنطقة فى غياب التدفئة، وعدم توفر المدارس على ساحات اللعب والسياج، والتجهيزات اللازمة لأية مؤسسة تعليمية.

تضم "طلمين" أكثـر من 16 ملحقة أساسية من حجرات دراسية تنعدم فيها أبسط الضروريات، تضم هذه المدارس حوالى 2875 تلميذاً بنسبة إجمالية لا تفوق فى أحسن الأحوال 17,38 %، وهى أضعف نسبة تعليم بالولاية، فالمعلم يجد نفسه مجبراً على قطع مسافات طويلة جداً يومياً على ظهور الحمير للوصول إلى مكان عمله.

وما يثير الاستغراب والدهشة هو أن بعض أقسام المدارس الابتدائية تحولت ببلدية طلمين إلى مراقد للمعلمات لكونهن لا يجدن مكان للإقامة.


فرض قانون جديد يوقف الصادرات الكندية نحو الجزائر
كشفت اللجنة الكندية للحبوب أن فرض الجزائر لرسم جديد على استيراد القمح الصلب بالخصوص، والمقدّر بـ200 دولار عن الطن أدى إلى توقيف صادرات هذا المنتوج. مشيرة بأن الجزائر كانت من بين أهم الدول المستوردة من كندا للقمح الصلب.

أوضحت اللجنة أن صادرات القمح الصلب توقفت جراء التدابير الجزائرية التى تمس بالخصوص القطاع الخاص منذ شهر أكتوبر الماضى.

وقد تأثرت الصادرات جراء هذا القرار، خاصة وأن الجزائر كانت من بين أهم الدول المستوردة للقمح الصلب بمعدل مليونى إلى 2,2 مليون طن سنويا، حيث أكدت اللجنة الكندية أن فرض الجزائر لرسم بقيمة 200 دولار يثنى كل المصدّرين باتجاه الجزائر دون استثناء.

وقد أشار بروس بورنات، مدير تحليل الأسواق، فى تصريح بموقع اللجنة أن الرسم طبق على الجميع أى كل من يريد التصدير باتجاه الجزائر. وقد تم تبريره بأنها محاولة لحماية المنتجين المحليين وأسعارهم خلال فترات المحاصيل.

وذكرت اللجنة الكندية أن كندا صدرت باتجاه الجزائر 500,468 طن من القمح الصلب خلال محصول 2009ـ 2010، ممّا يجعل الجزائر ثانى أكبر وجهة للقمح الصلب الكندى بعد الولايات المتحدة، ولاحظ المسئول الكندى بأن الرسم المفروض أوقف واردات الجزائر من القمح الصلب الكندى، متوقعاً مع ذلك أن يتم رفع الرسم بعد تسجيل تحسن فى المحصول الجزائرى، وحاجة البلاد إلى الاستيراد، مضيفا ''بالطبع نتمنى رفع الإجراء، ولكن القرار يعود للحكومة الجزائرية''. وفى وقت تم توقيف الطلب الجزائرى، فإن دولاً أخرى أعلنت عن طلبها للقمح الكندى.

وقد ارتفع سعر القمح الصلب بمتوسط ما بين 4 إلى 14 دولاراً للطن خلال السنة الحالية.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة