يشهد سوق الأحذية حالة ركود نتيجة زيادة الأسعار بنسب تتجاوز 10% بعد ارتفاع أثمان الجلود الخام التى وصلت 20 جنيها للقدم.
من جانبهم انتقد المواطنون هذا الارتفاع خاصة أنها جاءت فى أعقاب زيادة مماثلة لم يمر عليها وقت طويل، فى حين اتهم التجار أصحاب المدابغ بتصدير الجلود وتعطيش السوق المحلى لجنى مزيد من الأرباح.
إمام أحمد، تاجر، أكد قيام التجار برفع أسعار الأحذية بنسبة كبيرة وذلك قبل الإعلان عن الزيادة فى أثمان الجلد الخام ،مما أدى إلى عزوف المستهلك عن الشراء بالرغم من دخول الموسم الشتوى واقتراب أعياد الأقباط ورأس السنة الميلادية وهو ما أصاب السوق بحالة من الركود، حيث وصل سعر الحذاء-جلد طبيعى- إلى 115 بدلا من 105 جنيهات،لافتا إلى أن الزيادة تختلف من محل لآخر ولكن لا تزيد عن 10% مشيرا إلى أن المستهلك يقبل الزيادة التي تتراوح بين 5 إلى 10جنيهات فى سعر الحذاء فقط.
من جانبه أشار بكر إبراهيم، تاجر، إلى أن الزيادة المستمرة في رفع الأسعار عملت على عزوف المستهلك عن الشراء وزيادة الإقبال على باعة الأرصفة نظرا لانخفاض سعرها عن المحلات.
واتهم بكر أصحاب المدابغ بتعطيش السوق طمعا فى الحصول على أرباح كبيرة بعد رفع الأسعار، لافتا إلى أن الزيادة لم تتعد الـ2 جنيه فى القدم الواحد ولا تستدعى قيام أصحاب المدابغ والمصانع بحجب البضاعة عن التجار بحجة ارتفاع أسعار الجلود، مضيفا أنه لليوم الثاني على التوالي لم يستطع الحصول على البضاعة رغم طلبة لها منذ أكثر من يومين، مفسرا ذلك بأنه محاولة منهم لرفع السعر.
وانتقد على عبد العليم، موظف، قيام تجار الأحذية بالمبالغة فى رفع الأسعار بحجة غلاء الجلود،لافتا إلى أن طمع التجار جعلهم يرفعون سعر الحذاء الواحد إلى 120 بدلا من 100 جنيه، مطالبا بوجود رقابة على التجار وتحديد الزيادة التى بموجبها لا يستطع التاجر تجاوزها.
وحذر عبد العليم من اتجاه المستهلك إلى باعة الأرصفة في حالة استمرار أصحاب المحلات برفع الأسعار بحجة الضرائب والكهرباء والعمالة، مشيرا إلى أن الحالة الاقتصادية للمستهلك أصبحت لا تحتمل تلك الزيادة.
الركود يصيب سوق الأحذية بعد ارتفاع أسعار الجلود
الأحد، 19 ديسمبر 2010 03:57 م
ارتفاع الأسعار يصيب سوق الأحذية بالركود
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة