ارتياح بين الشركات العالمية بعد حسم الرئيس للجدل حول "الضبعة"

الأحد، 19 ديسمبر 2010 03:53 م
ارتياح بين الشركات العالمية بعد حسم الرئيس للجدل حول "الضبعة" د.حسن يونس وزير الكهرباء<br>
كتبت سارة علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أثار قرار تأجيل طرح مناقصة المحطة النووية الأولى بالضبعة إلى يناير المقبل، العديد من ردود الفعل بين الشركات العالمية التى أبدت استعدادها للتقدم بعروضها لتنفيذ المحطة النووية الأولى بالإضافة إلى المساهمة فى التمويل أيضا.

فبدأت شركة وستنجهاوس الأمريكية، التى علقت إجازاتها من أجل الاستعداد لمناقصة الضبعة فى منح أجازات الكريسماس لمسئولى القسم النووى تمهيدا للعودة بعدها مباشرة للعمل على تقديم أفضل العروض المالية والفنية لوزارة الكهرباء من أجل الفوز بالمناقصة.

وفى سياق متصل، علم "اليوم السابع" من مصادر مطلعة بشركة روسيا تروم الروسية، أن قرار التأجيل أثار مخاوف الشركة من تأجيل البرنامج النووى بأكمله للمرة الرابعة بعد تأجيله فى عهدى الرئيس عبد الناصر والسادات، وهى التأجيلات التى كانت الشركة طرفا فيها بعد أن قرر الرئيس السادات إسناد مشروع إنشاء أحد المحطات لها بالأمر المباشر.

وكذلك كان الوضع فى شركة الستوم الفرنسية التى شككت فى جدية إجراءات مناقصة الضبعة ودارت مناقشات بين موظفيها فى هذا الشأن.

وأكدت المصادر، أن خطاب الرئيس مبارك الذى شدد فيه على طرح المناقصة خلال الأسابيع المقبلة حسم الجدل بين الشركات وأصابها بارتياح نظرا لما تتمتع به الخطابات الرئاسية من مصداقية فيما يتعلق بالمشروعات القومية الكبرى على حد تعبيرهم.

أما وزارة الكهرباء والطاقة، فلم تتأثر بقرار التأجيل الذى أرجعه الدكتور أكثم أبو العلا وكيل أول الوزارة إلى مراجعة الصيغة النهائية للمناقصة بمجلس الدولة بعد أن سلمت الوزارة الجزء الأخير منها.

وأوضح مصدر رفيع المستوى بالوزارة، أن الفترة المقبلة تشهد استعدادات خاصة من قبل هيئة المحطات النووية من أجل الاستقرار على الكوادر المؤهلة للعمل بالمحطة النووية الأولى.

وكانت اليوم السابع قد انفردت، عصر أمس، بنشر قرار تأجيل المناقصة إلى يناير المقبل بدلا من ديسمبر الجارى.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة