أبو الغار: "نافعة" مُصر على الانسحاب من "جمعية التغيير"

الأحد، 19 ديسمبر 2010 02:55 م
أبو الغار: "نافعة" مُصر على الانسحاب من "جمعية التغيير" الدكتور محمد أبو الغار أحد قيادات الجمعية الوطنية للتغيير
كتبت نورا فخرى - تصوير عصام الشامى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور محمد أبو الغار، أحد قيادات الجمعية الوطنية للتغيير، أنهم حاولوا مناقشة الدكتور حسن نافعة فى قرار انسحابه الذى أعلنه مساء أمس خلال اجتماع المكتب التنفيذى وإثنائه عن ذلك القرار، لكنة مُصر على قراره، موضحا أن "نافعة" تضايق كثيراً من التصريحات التى اتهمته بأن تحركاته فى إطار البرلمان البديل تأتى سعيا منه لقيادة البرلمان البديل وكذلك جمعية التغيير.

وقال أبو الغار فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع" أن "نافعة" رجل علم ومفكر سياسى إلا أن ظروف مصر اضطرته لخوض العمل السياسى على أرض الواقع، كناشط سياسى، مضيفا "دى مش شغلته.. عشان كده تعب"، موضحا أن قرار "نافعة" طبيعى كرجل أكاديمى ليس له فى ممارسات السياسيين الذين اعتادوا على الاشتباك معا اليوم والتصالح غدا.
واستبعد أبو الغار تأثر عملية التغيير بقرار انسحاب "نافعة" من الجمعية، خاصة أنه سيظل فاعلاً فى عملية التغيير، حيث قال، "جمعية التغيير كيان موجود وفاعل فى الشارع، لكنه بطبيعة الحال كأى كيان يعمل فى إطار النظام القهرى يتعرض لعدد من المشاكل على المستوى الداخلى والخارجى".

وفى الوقت الذى فند فيه "نافعة" عدة مشاكل تتعلق بمسيرة التغيير قصرها على 3 قضايا تتمثل فى وجود شخصية على رأس جمعية التغيير مع غياب رؤية واضحة لطبيعة الدور الذى يريده لنفسه، أما الثانية فظهور عدد من الحركات السياسية التى ترفع شعار دعم الدكتور محمد البرادعى للرئاسة، رغم رفضه الترشح، وفقا لقواعد النظام الحالى، أما الثالث فيتمثل فى وجود أغلبية صامتة هائلة اتجهت للتغيير مع عدم غياب القدرة على توجهيها لصالح التغيير، اعترف أبو الغار، بوجود العديد من المشاكل والصعوبات داخل جمعية التغيير، إلا أنها فى رأيه لم تؤثر سلبا إلى حد بعيد حتى الآن على استمرارها ومسيرتها فى دعم التغيير.

"اللا تعليق" كانت إجابة جورج إسحق، القيادى بالجمعية الوطنية للتغيير، على الأسباب التى قادها "نافعة" بانسحابه من جمعية التغيير، موضحا أن ما ساقه "نافعة" فى المقال تحليل أكاديمى يحتاج للمناقشة حوله، مضيفا "نافعة رجل قدير ويجب أخذ كافة ملاحظاته بعين الاعتبار".

واتفق إسحق مع أبو الغار فى عدم تأثر جمعية التغيير، حيث قال "لن يستطيع أحد التأثير فى عملية التغيير أو الجمعية لأن الموضوع أكبر من كل ذلك على حد قولة"، مضيفا "أن الانضمام للجمعية فى النهاية نشاط سياسى لن تجبر أحداً عليه".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة