آخر لحظة السودانية: ترجيحات بترحيل "أبيى" إلى ما بعد الاستفتاء

كشف المؤتمر الوطنى السودانى، عن إغلاق اللجنة المشتركة مع الحركة الشعبية الخاصة ببحث قضايا ما بعد الاستفتاء لملفى القوات المدمجة، والترتيبات الأمنية، وتوقيع الطرفين على وثيقة خاصة بهما.

وأشار الوطنى إلى وجود تقدم فى مناقشات قضايا المواطنة والحدود والجنسية، لكنه قطع بعدم وجود تقدم فى قضية آبيى بسبب ما سماه "تعنت الحركة الشعبية" ورفضها التام لإشراك قبيلة المسيرية فى التصويت والاستفتاء بالمنطقة.

وجدد حاج ماجد سوار، وزير الشباب والرياضة وأمين التعبئة السياسية بالمؤتمر الوطنى، موقف حزبه الداعى لإشراك الأطراف الموجودة فى منطقة آبيى بما فيهم قبيلة المسيرية فى استفتاء المنطقة متهماً الحركة الشعبية بعرقلة مباحثات آبيى وسبل الحل للقضية، مرجحاً ترحيل آبيى إلى ما بعد الاستفتاء فى حال عدم التوصل لحلول مرضية بشأن القضية، ومشيراً فى الوقت ذاته إلى وجود مرحلة انتقالية 6 أشهر عقب الاستفتاء يمكن أن تحل فيها كافة القضايا بما فيها آبيى.

وطالب سوار الحركة الشعبية بترك قبيلة "دينكا نقوك" لقيادة حوار مباشر للقضية مع المسيرية باعتبارهم أصحاب القضية الأساسية، ورفض سوار ابتزاز الجيش الشعبى لقبيلة المسيرية، وقال لن نسمح لأى جهة بالاعتداء على أى مواطن سودانى تحت رعاية الدولة.