يصدر القضاء الليبى يوم الخميس المقبل 23 ديسمبر حكمه على 3 مصريين، تم إلقاء القبض عليهم من قبل السلطات الليبية، بعد أن اتهمهم مدير شركة "البناء الاقتصادى" للمقاولات الليبية بسرقة كميات من "حديد التسليح".
من جانبها، طالبت أسرة وزارة الخارجية المصرية بضرورة التدخل للإفراج عن ابنها "السيد عزازى"، والذى تم إلقاء القبض عليه، ومعه اثنان آخران من قبل السلطات الليبية فى شهر مايو الماضى.
وقال أشرف عزازى شقيق السجين إنه تقدم بشكوى إلى الخارجية، لافتا إلى أن شقيقه "السيد عزازى" ، والذى يبلغ من العمر33 عاما أحد المتهمين، حاصل على دبلوم تجارة، ويعمل نجارا، متزوج، ولديه ثلاثة أطفال، كان قد سافر بموجب عقد وجواز سفر إلى ليبيا فى مطلع العام الحالى، وعمل بشركة مقاولات ليبية، ومعه اثنان آخران.
وأوضح عزازى بأن شقيقه عمل فى هذه الشركة لمدة 7 أشهر، ولكن لم يأخذ سوى راتب شهر واحد فقط طوال هذه الفترة، وعندما جاء ليطالب براتبه اتهمهم مدير الشركة بسرقة "حديد تسليح "من الشركة ـ على حد قوله ـ متسائلا: ماذا سيفعل بسرقة كمية من حديد التسليح فى بلد لا يعرف فيه أحد؟ مشيرا إلى أنه تم إلقاء القبض عليهم بهذه التهمة، وتم حبسهم 10 أيام على ذمة التحقيق، ثم تم التجديد إلى 20 يوما، ونظرا لعدم استطاعتهم توفير محامى لمتابعة القضية، سيتم الحكم عليهم يوم الخميس المقبل يوم 23 ديسمبر 2010.
أسرهم تناشد وزارة الخارجية التدخل..
23 ديسمبر الحكم على 3 مصريين بتهمة السرقة فى ليبيا
الأحد، 19 ديسمبر 2010 11:31 م