والد زوجة انتحارى ستوكهولم: سعيد لحرية ابنتى من هذا الإرهابى

السبت، 18 ديسمبر 2010 12:29 م
والد زوجة انتحارى ستوكهولم: سعيد لحرية ابنتى من هذا الإرهابى تيمور عبد الوهاب العبدلى انتحارى ستوكهولم
كتبت إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رغم اتهامات الجدة أن حفيدتها هى من دفعت زوجها تيمور عبد الوهاب العبدلى، انتحارى ستوكهولم للتطرف، إلا أن أبو الزوجه منى على توانى يخرج اليوم ليؤكد لوسائل الإعلام أنه يشعر بالسعادة للخلاص من ذلك الشاب المتطرف.

التفاصيل ترويها صحيفة الديلى تليجراف التى نقلت عن رسالة على توانى لصحيفة سويدية يؤكد فيها أن ابنته كانت أسيرة الخوف من تحركات وآراء زوجها الإرهابى وأنها ظلت صامته طوال فترة زواجهما خوفا من بطشه.

وقال الأب، العراقى الأصل، الذى يعمل مهندسًا فى رسالته: "نحن ننأى بأنفسنا عنه – مشيرًا إلى تيمور- فلا علاقة لنا بما حدث بأى حال من الأحوال"، وأضاف: "ابنتى منى انخدعت، فهى لم تكن على علم بأنه مجرم، كما أنها لم تكن تعرف أى شىء عن نواياه.. فلم يكن يتحدث معها عن حياته الشخصية أو اتصالاته أو رحلاته".

وأوضح أن ابنته كانت مرتابة بشأن رحلات زوجها، لكنها قررت أن تلتزم الصمت لأجل أبنائها الثلاثة، وقد تسبب هذا فى مشاكل لها، حتى أنها قاربت فى بعض الأوقات على قطع الاتصال مع أسرتها.

وأكد الأب عدم حزنه لموت تيمور.. بل على النقيض، فإنهم يرون أن رحيله هو المنفذ لحرية ابنته، قائلا: "الآن يمكنها أن تتحرر من غسيل المخ من الإرهاب.. فلقد أخبرتى أنها نادمة على صمتها طوال هذه الفترة".

كانت الجدة ماريا نيدلكوفيكى التى تعيش فى رومانيا قد قالت إن حفيدتها منى توانى أصبحت متشددة فى الفترة التى أحاطت بهجمات الحادى عشر من سبتمبر، وبدورها عملت على دفع زوجها للتطرف، مؤكدة أن منى لها تأثير قوى على زوجها حتى أنه كان بإمكانها إقناعه بالتخلى عن المحاولة الانتحارية التى قام بها.

وأضافت: "لقد دفعت منى زوجها للتطرف، فهى الوحيدة التى يمكن لومها فى هذا الحادث، فلقد كان لديها القدرة على منعه لكنها بالتأكيد رفضت".

ويبدو فى الشريط الذى سجله تيمور قبيل القيام بمهمته الإرهابية، حيث يتوعد بقتل الأطفال والنساء والرجال، صوت كحة شخص آخر كان يخطط معه للتفجير.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة