دعوات لإنشاء بوابة رقمية موحدة للأرشيفات العربية

السبت، 18 ديسمبر 2010 03:42 م
دعوات لإنشاء بوابة رقمية موحدة للأرشيفات العربية الدكتور محمد صابر عرب رئيس مجلس إدارة الهيئة المصرية العامة لدار الكتب والوثائق القومية
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دعا الدكتور محمد صابر عرب، رئيس مجلس إدارة الهيئة المصرية العامة لدار الكتب والوثائق القومية، إلى إنشاء بوابة رقمية موحدة تشارك فيها كل الأرشيفات العربية، ويترك لكل أرشيف أن يختار ما يراه مناسبًا سواءً من وثائق قانونية أو اجتماعية أو اقتصادية، خاصة فيما يتعلق بالذاكرة المشتركة بين الأقطار العربية.

جاء ذلك خلال افتتاح مؤتمر "الأرشيف والدولة الحديثة" مساء أمس، الجمعة، بالمسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية، الذى تعقده دار الكتب والوثائق القومية فى الفترة من 17 وحتى 19 من الشهر الجارى، وغاب عنه د.محمد صابر عرب لوفاة أحد أقربائه قبيل الافتتاح، وألقى كلمته د.فاروق جاويش رئيس الإدارة المركزية للمراكز العلمية بدار الكتب والوثائق القومية نيابة عنه.

وحضر الافتتاح عدد من الباحثين فى مجال الأرشيف الوثائقى من مختلف جامعات مصر والعالم العربى، بالإضافة لحضور عدد من رؤساء أقسام الأرشيف والوثائق.

وتضمنت ورقة د.صابر عرب التى ألقاها جاويش دعوة إلى إعادة الاحتفاء بيوم الوثيقة العربية، وذلك عن طريق تحديد يوم من كل عام لكل دولة عربية، ويقام فى هذا اليوم معرض للوثائق العربية، ويتم تكريم الخبراء من العاملين فى مجال الأرشيف، وعقد ندوة يحدد لها موضوع خاص يناقش قضايا الوثائق المتجددة، بالإضافة إلى مناشدة وسائل الإعلام لتغطية هذه الاحتفالات والندوات.

ودعا عرب الباحثين ورؤساء أقسام الأرشيف والوثائق فى كافة الأقطار العربية لتقديم مقترحات واضحة حول الحفاظ على سرية الوثائق العربية ودرجاتها، لافتًا الأنظار إلى أن البعض بالغ فى مفهوم السرية ودرجاتها، وهو ما أدى إلى حجب الكثير من الوثائق التى كان من شأنها أن تخدم تاريخ العرب الحديث.

كما طالب المشاركين فى المؤتمر بمناقشة كيفية وضع برامج لتدريب العاملين فى الأرشيف فى كافة الأقطار العربية يقوم بتدريسها الخبراء، وذلك بهدف تبادل الخبرات بين الأرشيفات.

وشدد على أن الوثائق لم تعد مجرد مجموعة أرواق متحفية يلجأ إليها الباحثون وراغبى المعرفة، بل أصبحت قضية هامة تهدف إلى تأصيل دور الأرشيف فى بناء الدولة.

وقال عرب خلال كلمته مضى وقت طويل جدًا، كانت فيه قيمة الوثائق مجرد أوراق تحُفظ ويتم التخلص منها فى أحيانٍ كثيرة، مضيفًا "أمامنا طريق طويل جدًا نحو تحقيق الأهداف المنشودة من بينها التواصل مع مؤسسات المجتمع المدنى، وخاصة الأحزاب والجمعيات والنقابات وحتى الأوراق الخاصة بالمواطنين، باعتبارهم شهودًا على المجتمع، وكذلك العناية بالتاريخ الشفهى، الذى لم يحظ حتى الآن بالعناية المناسبة رغم أهميته الكبيرة".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة