ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت، الإسرائيلية، أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية فى تل أبيب قررت وضع حراسة مشددة لثلاث شخصيات أساسية، وهم مدير عام وزارة الدفاع اللواء احتياط ،أودى شنى، ورئيس القسم السياسى الأمنى بالوزارة أيضا، عاموس جلعاد، ومدير عام لجنة الطاقة الذرية الإسرائيلية، شاؤل حورب.
وأشارت الصحيفة إلى أن الثلاثة ظهروا فى الأيام الأخيرة فى ظل الحراسة المشددة بالفعل، لافتة إلى أن اللواء احتياط "شنى" الذى يتواجد فى الفترة الأخيرة فى الولايات المتحدة فى إطار زيارة عمل لوزير الدفاع، يهود باراك، كان واقعا تحت حراسة أمنية معززة للغاية أيضا.
ونقلت يديعوت عن مصادر أمنية إسرائيلية رفيعة تحذيرها لأوساط دبلوماسية من عمليات انتقامية تقوم بها إيران، بعد اتهامها لإسرائيل باغتيال علمائها النوويين، مشيرة إلى أن الجهات الأمنية أجرت فى الفترة الأخيرة عدة تقييمات للوضع، تم فى نهايتها التوصل لاتخاذ القرار بتشديد حراستهم.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن جهاز الأمن فى إسرائيل بالإضافة لوظيفته الرئيسية بحراسة باراك فإنه يشرف أيضا على حراسة رئيس الأركان، جابى أشكنازى، ورئيس المخابرات العسكرية، يوفال ديسكن، ورئيس الموساد فقط، وتحظى بعض الألوية فى هيئة الأركان بين الحين والآخر بالحراسة وفق تقييم خاص للوضع، حيث تم فرض حراسة مشددة على المرشح لرئاسة الأركان، يوآف جلانت، منذ أن أُعلِن عنه رئيسا للأركان.
وقالت يديعوت إنه منذ تصفية القيادى الأمنى الكبير فى حزب الله "عماد مغنية"، يُهدد الحزب المرة تلو الأخرى بأنه سيضرب شخصية كبيرة فى إسرائيل، ومنذ بدأت التهديدات تغيَّرت الأنظمة فى أثناء جولات العمل فى خارج إسرائيل، وكذلك الحال بالنسبة لحراسة كبار المسئولين فى إسرائيل.
وفى السياق نفسه، رفضت وزارة الدفاع الإسرائيلية التعقيب على الموضوع، وقالوا بأنهم لم يعتادوا على التطرق لسياسة الحراسة والأمن.
تل أبيب تفرض حراسة مشددة على قيادات وزارة الدفاع خوفاً من طهران
السبت، 18 ديسمبر 2010 12:55 م
إيهود باراك وزير الدفاع الإسرائيلى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة