أعضاء التدريس: نظام الجودة حول أستاذ الجامعة إلى "متسول"

السبت، 18 ديسمبر 2010 07:24 م
أعضاء التدريس: نظام الجودة حول أستاذ الجامعة إلى "متسول" وزير التعليم العالى هانى هلال
كتبت آية نبيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالب أعضاء هيئة التدريس بالجامعات والمراكز البحثية بسرعة تدخل الرئيس مبارك لإلغاء نظام زيادة المرتبات مقابل الجودة المقرر عليهم منذ 2008، وإنقاذهم من التعسف الإدارى والمالى، وقرروا تشكيل لجنة حوار لفتح قنوات اتصال للتفاوض مع كافة المسئولين ووضع جدول جديد للرواتب، ومخاطبة فتحى سرور رئيس مجلس الشعب ومفيد شهاب وزير المجالس النيابية والشئون الدستورية وجمال مبارك أيضا .

وأكد الأعضاء – خلال الاجتماع الذى عقدته نوادى هيئة التدريس ظهر اليوم السبت فى نادى جامعة الأزهر - أن اللجنة ستستخدم الحوار كمرحلة أولى لتتناسب مع مكانتهم العلمية ودورهم فى المجتمع وخوفهم على مصلحة العملية التعليمية، لكنهم هددوا بتصعيد كافة أشكال الاحتجاج فى حالة عدم الاستجابة لمطالبهم .

انتقد الحضور – الذين بلغوا حوالى 85 عضوا من ضمنهم 14 رئيس نادى هيئة تدريس من مختلف المحافظات - شروط تطبيق النظام الذى وصفوه بالفاشل لاعتماده على "أهواء" رؤساء الأقسام، واستبعاده الأساتذة الغير متفرغين والموقع عليهم جزاءات تأديبية رغم مواصلتهم التدريس، وبكونه نظام اختياريا، مؤكدين ان نقص الاعتمادات وعجز الموازنات هو المسبب الحقيقى لتعثر البحث العلمى بالجامعات، ورغم ذلك لم تلتزم الوزارة بمواعيد الصرف وارتباكه ماديا وإداريا ليتحول إلى نظام ورقى لم يحقق الأهداف التى أسس من اجلها .

واستنكر الأعضاء تحول الأستاذ الغير متفرغ إلى "متسول" يقع تحت رحمة موافقة تلاميذه على صرف مكافآت له، بعد قضائه عمره فى خدمة الجامعات الحكومية ومن أجل بناء أجيال جديدة، وفى ظل ضعف الرواتب، وهاجموا هانى هلال وزير التعليم العالى مؤكدين انه لا يهتم بحقوقهم ولا يهدف لتطوير التعليم وانه يربط الاستجابة لمطالبهم بمشروع تعديل القانون الذى قدمه لمجلس الشعب .

كما تطرق نقاش الأساتذة الى طرق تعيين عمداء الكليات ورؤساء الأقسام والوكلاء معتبرينها تهدم استقلالية الجامعة وجبرها على اتباع النظام، مما حول الرافضين لنظام الجودة الى فئة "المغضوب عليهم".

أشار الأعضاء – فى البيان الذى أصدروه على هامش الاجتماع – أن عدم التزام الوزارة بتنفيذ البرنامج الذى لزيادة مرتبات هيئة التدريس بواقع 10 آلاف جنيه للأستاذ و8 آلاف للأستاذ المساعد و6 آلاف للمدرس و4 آلاف للمدرس المساعد و2 ألف للمعيد، أدى إلى الثقة فى قرارات المجلس الأعلى للجامعات، والتناحر بين أعضاء هيئة التدريس بالأقسام العلمية والتكالب على المواقع الإدارية التى تحظى بالمزايا المالية، وتحول الحضور والانصراف الى طابع شكلى أكثر منه عملى لتحقيق الجودة المستهدفة .






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة